وساطة صينية بين إيران والسعودية لإعادة تطبيع العلاقات
جدّدت كلٌّ من إيران والسعودية تأكيد التزامهما بالاتفاق الذي أُبرم بوساطة صينية لإعادة بناء العلاقات بينهما، مؤكدين حرصهما على المضيّ قدمًا في مسار التطبيع.
جدّدت إيران والسعودية التزامهما بتنفيذ بنود اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية الذي وُقّع بوساطة صينية عام 2023، مؤكدتين عزمهما على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية المكلّفة بمتابعة تنفيذ اتفاق بكين، والتي تضم إيران والسعودية والصين، عُقد أمس في العاصمة طهران.
وأوضحت أن الجانبين شددا على عزمهما تطبيق بنود اتفاق بكين بشكل كامل، وبذل جهود متواصلة لتعزيز العلاقات الثنائية، مع الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما يشمل احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما.
كما رحّبت إيران والسعودية باستمرار الدور الإيجابي للصين في متابعة تنفيذ الاتفاق، وأكدتا أهمية الدعم والمتابعة التي تقدّمها بكين في هذا الإطار.
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن الدول الثلاث أعربت عن ارتياحها لـ"التقدم المستمر" في العلاقات السعودية-الإيرانية، وللفرص المتاحة لإجراء اتصالات مباشرة بين البلدين على مختلف المستويات وفي شتى المجالات، مؤكدة أهمية الحوار والتعاون بين دول المنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتقدم الاقتصادي.
وكانت الرياض وطهران قد استأنفتا العلاقات الدبلوماسية في أبريل/نيسان 2023 بوساطة صينية، وذلك بعد قطع العلاقات عام 2016 عقب هجوم محتجين إيرانيين على بعثات دبلوماسية سعودية إثر إعدام الرياض رجل دين شيعياً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نددت كوبا وفنزويلا بشدة بقيام القوات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، ووصفتا الخطوة بأنها "عمل دنيء" و"قرصنة دولية"، مؤكدتين أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
أكد السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، أنّ أنقرة لا تحمل أي نوايا عدائية تجاه إسرائيل، ولا تسعى لإحياء أي طموحات عثمانية سابقة.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "70 ألف و373 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيزي، أنّ ما يُسمّى بوقف إطلاق النار في غزة لا يعمل فعلياً، وأنّ الاحتلال الصهيوني ما زال يقتل المدنيين، مشددة على أنّ السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الاحتلال بشكل كامل.