الرئيس المصري السيسي يلتقي حفتر في القاهرة
اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة مع قائد القوات المتمركزة في شرق ليبيا خليفة حفتر، مؤكداً دعم بلاده لوحدة ليبيا وضرورة التوصل إلى حلّ سياسي ينهي حالة الجمود القائمة في البلاد.
وشدّد السيسي خلال اللقاء على أهمية سحب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، والدفع نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة تُمهّد لمرحلة جديدة من الاستقرار السياسي. كما أشاد بالدور الذي قال إن حفتر يقوم به في دعم الأمن والاستقرار داخل ليبيا.
وتحافظ مصر على علاقات وثيقة مع حفتر و"الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده، مستندةً في ذلك إلى الحدود الصحراوية الطويلة التي تجمع البلدين والتي تمتد لأكثر من 1100 كيلومتر. وتعتبر القاهرة أن التعاون الأمني مع حفتر يساهم في منع امتداد الفوضى من ليبيا إلى داخل الأراضي المصرية.
ومن جهته، أكّد حفتر استمرار التنسيق مع مصر فيما يخص التهديدات الأمنية الإقليمية، مجدداً حرصه على التعاون المشترك في هذا الملف.
ولا تزال ليبيا تعيش حالة انقسام منذ سقوط نظام معمر القذافي عقب انتفاضة مدعومة من الناتو عام 2011، إذ تتوزع السلطة بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس المعترف بها دولياً، وسلطة موازية تدعمها قوات حفتر في الشرق.
وتناول السيسي وحفتر كذلك تطورات الأوضاع في السودان، مؤكدين أن استقرار السودان يرتبط بشكل مباشر بأمن كل من مصر وليبيا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت فنزويلا انضمام 5 آلاف و600 جندي جديد إلى القوات المسلحة الوطنية البوليفارية بعد أدائهم اليمين العسكرية.
أعلن وزير الداخلية علي ييرلي كايا أن نحو 578 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد، وذلك في تصريح يعكس حجم حركة العودة خلال السنوات الماضية.
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، أنها سيطرت على مركز النفط الحيوي هجليج، في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات في البلاد.
أنهى وقف الأيتام مشاريعه في إطار مبادرة "معطف وحذاء" التي ينفذها سنويًا لدعم اليتامى والمحرومين، موجّهًا شكره للمتبرعين الذين ساهموا في تأمين احتياجاتهم من الملابس.