الاحتلال يستعد لحملة جديدة من الهدم بهدف تفريغ القدس من سكانها الفلسطينيين
أصدر الاحتلال الصهيوني إخطارات جديدة بالهدم والإخلاء تستهدف منازل ومنشآت زراعية في المنطقة الجنوبية الشرقية من القدس، بالقرب من تجمع عرب الجهالين، في خطوة تُعد امتدادًا لسياسات التهجير والتوسع الاستيطاني.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الإخطارات تطال أكثر من 10 منشآت سكنية وزراعية، ووفق بيانات نشرتها محافظة القدس، شهد شهر نوفمبر تصعيدًا خطيرًا في الانتهاكات داخل المدينة، حيث سُجِّلت 27 عملية هدم وتخريب، بينها 5 حالات "هدم ذاتي" أُجبر أصحابها على تنفيذها تحت التهديد بالغرامات والعقوبات.
كما وثّقت المحافظة تنفيذ طواقم بلدية الاحتلال والمستوطنين لـ21 عملية هدم إضافية، إلى جانب عملية تجريف أرض.
وفي الشهر نفسه، أصدرت سلطات الاحتلال 45 إخطارًا جديدًا، بينها 43 أمر هدم مباشر وإخطار واحد بالإخلاء، كما كشفت المحافظة عن مصادرة فعلية لأكثر من 77 ألف متر مربع من الأراضي في منطقة عين السلوانة شرق المدينة.
وتبيّن المحافظة أن الإخطارات والمخالفات تركزت بشكل خاص في مناطق الولجة، ومحيط البلدة القديمة، ووادي الحمص، وعين السلوانة، والزعيم، في مؤشر جديد على استمرار محاولات الاحتلال ابتلاع ما تبقى من أحياء فلسطينية وإعادة تشكيل البنية الديمغرافية للمدينة لصالح المستوطنين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعادت صور جديدة لرجال سياسة وأعمال بارزين مع جيفري إبستين فتح ملف الاستغلال الجنسي والاتجار بالقاصرات، وأثارت مجدداً الجدل حول شبكة علاقات غامضة حمت المتورطين لسنوات، بما في ذلك اتهامات غير مؤكدة عن صلات استخباراتية واستغلال هذه الجرائم لأغراض ابتزاز ونفوذ.
أعلنت روسيا مقتل شخصين جراء هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت مناطق في جنوب البلاد، في وقت أعلنت فيه كييف تحقيق تقدم ميداني لافت في جبهة خاركيف، واستعادة بلدتين وقطع خطوط إمداد القوات الروسية قرب مدينة كوبيانسك، وسط استمرار الضربات المتبادلة واتساع رقعة الهجمات بعيدة المدى.
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بقطع التمويل والانسحاب من نظام روما الأساسي في حال صدور مذكرة توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في محاولة واضحة للضغط على المحكمة ومنع محاسبته.
أعلنت الأمم المتحدة أن أنشطة الاستيطان التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وصلت خلال عام 2024 إلى أعلى مستوى لها منذ بدء الرصد المنهجي عام 2017، محذّرة من أن هذا التصعيد يقوّض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة وينتهك بشكل صارخ القانون الدولي.