رويترز: خطة أميركية بديلة "لمؤسسة غزة الإنسانية" تشمل تسليم السلاح
ذكرت وكالة رويترز للأنباء أنها اطلعت على وثيقة تظهر أن واشنطن تدرس مقترحاً لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، من شأنه أن يحل محل ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي وآخر يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية مطلعين على الخطة أن هذا المقترح هو واحد من مفاهيم عدة قيد الدراسة، في إطار سعي واشنطن لتسهيل زيادة إيصال المساعدات إلى القطاع بعد عامين من العدوان الإسرائيلي.
ووفقاً للوثيقة فإن العمود الفقري للخطة المقترحة سيسمى "حزام غزة الإنساني"، ويتوزع على 12 إلى 16 مركزاً منتشرة على طول الخط الذي انسحب إليه جيش الاحتلال داخل القطاع، حيث يمكن للفلسطينيين على جابني الخط الاستفادة من هذه المركز.
وتطمح الخطة إلى أن تكون هذه المراكز أيضاً مقرات لما تسميه "مرافق مصالحة طوعية"، حيث يمكن "للمسحلين" تسليم أسلحتهم فيها والحصول على العفو.
كما تستمر الخطة بالتفاؤل وتشير إلى أن هذه المراكز ستكون أيضاً "قواعد عمليات متقدمة للقوات المستقبلية مع قوة الاستقرار الدولية المخطط لها للمساعدة في نزع سلاح غزة" حسب تصور واضعي الخطة.
وينص الاقتراح على أن "مركز تنسيق المساعدات الإنسانية سيراقب ويضمن أمن القوافل من خلال مراقبة الطائرات المسيرة، كما يتحدث المقترح عن مشاركة دول عربية تعتبرها إسرائيل وأميركا دولاً معتدلة في التواجد بتلك المراكز لتقديم خدمات الإغاثة.
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله: "إن المقترح يعكس خياراً تدرسه الولايات المتحدة، لكنه ليس الخيار الوحيد أمام واشنطن".
وقد رفض البيت الأبيض والجيش الأميركي التعليق على تلك الوثيقة، في حين قال مسؤول اطلع على الوثيقة إنها لا تعكس "قرارات أو سياسات فعلية"، وهي عبارة عن "وثيقة بيضاء" تقترح خياراً بشأن قضية معينة.
يذكر أن ما تسمى مؤسسة غزة الإغاثية فشلت في تقديم الإغاثة للفلسطينيين المحاصرين في القطاع من قبل الاحتلال، وكانت مراكز التوزيع الخاصة بها مصائد للموت حيث استشهد برصاص الاحتلال 2650 فلسطينياً وأصيب 19 ألفاً و124 وفقد 200 شخص. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتهت خصومة دامت ثماني سنوات بين عائلتي بلجي وتَبه إثر حادثة قَتل وقعت في إسطنبول عام 2018، بجهود العالم الشيخ معين الدين آيدن الذي رعى مراسم الصلح في مُوش، حيث تصالح الطرفان بقراءة القرآن والمصافحة.
أعلنت اليابان أن مقاتلات روسية، بينها قاذفات Tu-95 القادرة على حمل أسلحة نووية، اقتربت بشكلٍ خطر من أجوائها فوق بحر اليابان، ما دفع طوكيو إلى رفع حالة التأهب وإقلاع طائراتها المقاتلة.
يواجه الاتحاد الأوروبي بعد تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، أزمة حادة بشأن خطة تمويل جديدة بقيمة 140 مليار يورو، وسط خلافات بين الدول الأعضاء حول استخدام أصول روسيا المجمّدة، ومخاوف من دعاوى انتقامية روسية وتزايد الضغط الاقتصادي على الأوروبيين.
تستعد مؤسسات وشخصيات فكرية وسياسية تركية لتنظيم "مؤتمر مناهضة الصهيونية" في مكتبة رامي بإسطنبول بين 8 و14 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 65 شخصية، بهدف مراجعة جهود مقاومة الصهيونية وتعزيز الفعل المدني ضدها.