كونغو ورواندا تنهيان رسميًا حربًا استمرت 30 عامًا باتفاق سلام برعاية أمريكية-قطرية

أعلنت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية عن توقيع اتفاق سلام تاريخي ينهي صراعًا دام أكثر من 30 عامًا، برعاية الولايات المتحدة وقطر، ويتضمن انسحاب القوات الرواندية خلال 90 يومًا وخطة لعودة اللاجئين.
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم توقيع اتفاق سلام تاريخي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، يضع حدًا لصراع استمر نحو ثلاثة عقود وأدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد مئات الآلاف من سكان شرق الكونغو.
وجرى توقيع الاتفاق في وزارة الخارجية الأمريكية بحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وبدعم دبلوماسي من دولة قطر.
ووقّع على الاتفاق كل من وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندهونغيريهي ونظيرته الكونغولية تيريز كايكووامبا فاغنر.
وينص الاتفاق على انسحاب كامل للقوات الرواندية من الأراضي الكونغولية خلال 90 يومًا، وإطلاق برنامج تعاون إقليمي يهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، وضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين.
وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من التوتر المتصاعد، خصوصًا حول دعم رواندا المزعوم لحركة "M23" المسلحة التي سيطرت على مناطق غنية بالمعادن في شرق الكونغو.
وقد اتهمت كينشاسا كيغالي بدعم هذه الميليشيات بالسلاح والتمويل، فيما نفت رواندا مرارًا هذه الاتهامات مؤكدة أن تدخلها كان "لحماية أمن حدودها".
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن هذا الاتفاق "نقطة تحول تاريخية للمنطقة"، مشيدًا بدور قطر في تسهيل المفاوضات، ومؤكدًا التزام واشنطن بمتابعة التنفيذ وضمان استدامة السلام.
ويُتوقع أن يسهم الاتفاق في خفض التوترات الإقليمية، وتحقيق قدر من الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى الإفريقية التي طالما عانت من الحروب والاضطرابات المسلحة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الحصار المفروض على غزة يتسبب في دخول نحو 112 طفلًا يوميًا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، مؤكدة أن الوضع "تجاوز حدود الكارثة".
رفض وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، التهديدات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أن طهران لن تسمح لأي طرف خارجي بالتحكم في مصيرها. وشدد عراقجي على أن إيران لن تتردد في إظهار قوتها الحقيقية عند الضرورة.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استهداف المدنيين في غزة خلال بحثهم عن المساعدات الغذائية، مؤكدًا أن ما يحدث "كارثة إنسانية لا يمكن تطبيعها"، وداعيًا لتسهيل وصول الإغاثة دون عراقيل.