زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يظهر مجددًا في افتتاح منتجع وونسان الساحلي

ظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لأول مرة بعد غياب، خلال افتتاح منتجع وونسان كالمًا الساحلي على الشاطئ الشرقي للبلاد. واعتبر كيم المشروع "أحد أعظم إنجازات البلاد لهذا العام"، وهو مخصص حاليًا للزوار المحليين فقط مع بعض الاستثناءات للسياح الروس.
ظهر زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" بعد غياب عن الظهور الإعلامي، مجددًا في مناسبة رسمية تمثلت بافتتاح منتجع "وونسان كالمًا" الساحلي الواقع على الشاطئ الشرقي للبلاد.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) أن كيم تخلى عن زيه التقليدي واختار بدلة داكنة مع قميص أبيض وربطة عنق، واصفًا المنتجع بأنه "واحد من أبرز إنجازات هذا العام".
المنتجع الجديد يتمتع بسعة استيعابية تصل إلى 20 ألف شخص، ويضم مرافق ترفيهية ورياضية، بالإضافة إلى مطاعم ومقاهي، ويُفتح حاليًا فقط أمام الزوار المحليين بسبب القيود المتبقية بعد جائحة كورونا.
ومع ذلك، يُسمح لبعض المجموعات السياحية الروسية بزيارته، في حين اقتصرت زيارات الأجانب على فعاليات خاصة في بيونغ يانغ.
الحدث شهد مشاركة السفير الروسي لدى كوريا الشمالية وعدد من الدبلوماسيين، ما عُدّ رمزًا لتنامي العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ.
في المقابل، غياب الدبلوماسيين الصينيين عن الحفل أثار الانتباه واعتُبر مؤشرًا على جمود نسبي في العلاقات بين كوريا الشمالية والصين.
ويأتي هذا الظهور وسط جدول مزدحم لزعيم كوريا الشمالية يشمل تجارب صاروخية نووية وحملات تطهير سياسي داخلي، ليشكّل استراحة رمزية ذات طابع اقتصادي وسياحي في خضم التصعيد السياسي والعسكري.
(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدر قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، مقطع فيديو وجّه فيه التهنئة للشعب الإيراني على وحدته وصموده في مواجهة العدوان الصهيوني والأميركي، معتبراً أن الضربات التي وجهتها إيران لكل من "إسرائيل" وقاعدة العديد الأميركية في قطر كانت بمثابة "صفعة قوية".
شنّ جيش الاحتلال الصهيوني غارة جوية على نقطة توزيع مساعدات غذائية قرب مفترق البركة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 18 مدنياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
انتقدت الصين تصريحات الأمين العام الجديد لحلف الناتو مارك روتي، ورفضت استخدام "التهديد الصيني" كمبرر لتوسيع الحلف نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران لا تمتلك حاليا سلاحا نوويا، لكنها تمتلك مواد تكفي لصنع 12 قنبلة.