أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن إدانة موسكو الشديدة لتفجير كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، مؤكدة دعم روسيا الكامل لسوريا في مواجهة الإرهاب، وداعية إلى محاسبة الجناة.

أدانت وزارة الخارجية الروسية، عبر المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس التابعة لبطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة العشرات.

وقالت زاخاروفا في بيان رسمي: "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الوحشي الذي راح ضحيته أبرياء. ونتوجه بأحر التعازي لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. نحن في تضامن كامل مع الشعب السوري في هذا الظرف المؤلم".

وأضافت أن هذا الهجوم يهدف إلى عرقلة مساعي الاستقرار والسلام في سوريا، مشيرة إلى أن موسكو تدعم جهود الحكومة السورية في فتح تحقيق شامل ومحاكمة المسؤولين عن الجريمة.

وأكدت "زاخاروفا" أن روسيا مستمرة في دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومستعدة للمشاركة في جميع الجهود العسكرية والسياسية التي تعزز الأمن والاستقرار في البلاد. (İLKHA)