رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش يوجه رسالة بمناسبة العام الهجري الجديد

أكد رئيس الشؤون الدينية في تركيا، الأستاذ الدكتور "علي أرباش"، أن الهجرة تمثل مشروعًا لبناء إنسان ومجتمع وحضارة جديدة، معربًا عن أمله في أن يكون العام الهجري 1447 سببًا في إحلال السلام والطمأنينة والبركة للبشرية جمعاء.
صرّح رئيس الشؤون الدينية في تركيا، الأستاذ الدكتور "علي أرباش"، قائلاً: "يوافق يوم الخميس 26 حزيران/يونيو الذكرى الـ1447 لهجرة النبي المصطفى ﷺ من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والتي يُؤسَّس عليها التقويم الهجري. وبهذه المناسبة، أسأل الله العلي القدير أن يجعل العام الهجري الجديد سببًا للسلام والأمان والبركة للبشرية جمعاء".
"الزمن نعمة فريدة وأمانة ثمينة"
وأشار أرباش إلى أهمية الوقت في حياة الإنسان، قائلاً: "لقد أقسم الله تعالى في القرآن الكريم بالزمن، مُلفتًا الانتباه إلى قيمة هذه النعمة العظيمة التي لا يمكن تعويضها. إن هذه الأيام التي تُبشّرنا ببداية عام هجري جديد، تتيح لنا فرصة التأمل من جديد في معنى الزمن وأهميته، وتحثنا على إدراكه بطريقة صحيحة، وتخطيطه بفاعلية، واستثماره على أفضل وجه. كما تُسهم في تشكيل وعيٍ بالزمن، يمكّننا من استخلاص العِبر من الماضي وبناء مستقبل أكثر إشراقًا. ومن جهة أخرى، يُذكّرنا هذا العام الهجري الجديد الذي نحييه اليوم بواحدة من أهم المنعطفات في تاريخ الإسلام، ألا وهي الهجرة النبوية الشريفة. فالهجرة، بأسبابها ونتائجها، كانت تحولًا غيّر مجرى التاريخ والإنسانية، ومثّلت بداية جديدة أضاءت الظلمات بنور الوحي، وجسدت أسمى معاني التضحية في سبيل إحياء مبادئ وقيم الإسلام. فقبل 1447 عامًا، تخلّى رسول الله ﷺ ومن تبعه من أوائل المسلمين عن كل ما يملكون في مكة، تحت وطأة الاضطهاد والتعذيب، وساروا نحو الأمل لبناء عالم جديد قائم على التوحيد وتحقيق العدالة، مُحوّلين بذلك نضالهم الوجودي إلى مرحلة جديدة من خلال الهجرة".
"الهجرة تجسيد للإخلاص والوفاء"
وأكد أرباش أن الهجرة تمثّل رمزًا للإخلاص والوفاء، وقال: "حادثة الهجرة تُعد أعظم تجلٍّ لتسليم المسلمين أنفسهم لله، ووفائهم للنبي، وعزمهم الصادق على العيش وفق تعاليم الإسلام. في جوهر هجرتهم كان هناك مشروع لبناء إنسان ومجتمع وحضارة جديدة. وقد أثمر هذا الإصرار والعزيمة، في فترة وجيزة، عن تحوّل يثرب إلى المدينة المنورة، حيث أُقيمت حضارة فريدة بُنيت على العدل والرحمة وكرامة الإنسان وضمان الحقوق والحريات الأساسية. لذا فإن قراءة هذا الحدث التاريخي العظيم، الذي يشكّل بداية التقويم الهجري، من هذا المنظور، ستمنحنا العزيمة والتصميم في مواجهة شرور العالم اليوم، وتفتح لنا آفاقًا جديدة لبناء مستقبل أفضل".
وختم أرباش حديثه بالقول: "بهذه المشاعر والأفكار، أهنئ الأمة الإسلامية جمعاء بحلول العام الهجري الجديد، وأسأل الله أن يجعل عام 1447 هـ عام خير وسلام وبركة على وطننا وشعبنا والعالم الإسلامي والإنسانية كافة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدر قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، مقطع فيديو وجّه فيه التهنئة للشعب الإيراني على وحدته وصموده في مواجهة العدوان الصهيوني والأميركي، معتبراً أن الضربات التي وجهتها إيران لكل من "إسرائيل" وقاعدة العديد الأميركية في قطر كانت بمثابة "صفعة قوية".
شنّ جيش الاحتلال الصهيوني غارة جوية على نقطة توزيع مساعدات غذائية قرب مفترق البركة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 18 مدنياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
انتقدت الصين تصريحات الأمين العام الجديد لحلف الناتو مارك روتي، ورفضت استخدام "التهديد الصيني" كمبرر لتوسيع الحلف نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران لا تمتلك حاليا سلاحا نوويا، لكنها تمتلك مواد تكفي لصنع 12 قنبلة.