مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بطلب من إيران لبحث الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية

استجابةً لطلب إيران، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث وإدانة الهجمات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية، وسط دعم من روسيا والصين وباكستان.
أعلنت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة خلال الساعات المقبلة بطلب رسمي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك عقب الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية.
وبحسب المصادر، فإن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، "أمير سعيد إيرواني"، وجّه رسالة رسمية إلى مجلس الأمن، طالب فيها بـ"مناقشة هذا العدوان وضرورة إدانته"، واصفًا الهجوم بأنه "انتهاك واضح وخطير للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وقد دعمت كل من روسيا والصين وباكستان هذا الطلب الإيراني، ودعت إلى عقد الجلسة العاجلة، في وقت يُتوقع فيه أن تُعقد الجلسة في الساعة الثالثة صباحًا بتوقيت نيويورك.
وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد أعلن رسميًا عن استهداف منشآت نووية في فوردو ونانتاز وأصفهان داخل الأراضي الإيرانية، وهو ما أثار ردود فعل دولية واسعة ومخاوف من تصعيد عسكري إقليمي واسع النطاق.
وتسعى إيران من خلال هذه الجلسة إلى تحميل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، وحشد موقف دولي ضد ما وصفته بـ"العدوان العسكري المباشر على أراضي دولة ذات سيادة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل 20 شخصاً وجُرح 52 آخرون في تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد، وأعلنت السلطات السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في أول هجوم دموي من نوعه منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن بلاده ستتخذ إجراءات ردع مؤلمة ضد الولايات المتحدة بعد استهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن الأنشطة النووية ستستمر دون توقف، مع دراسة الانسحاب من معاهدة NPT.
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي "إعلان إسطنبول" عقب اجتماع وزراء الخارجية، منددة بهجمات الكيان الصهيوني على إيران وسوريا ولبنان، ومعلنة عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية لمواجهة التصعيد وحماية السيادة الإقليمية.