إيران: سنرد على أمريكا ونواصل أنشطتنا النووية.. وندرس الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار

أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن بلاده ستتخذ إجراءات ردع مؤلمة ضد الولايات المتحدة بعد استهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن الأنشطة النووية ستستمر دون توقف، مع دراسة الانسحاب من معاهدة NPT.
أكد إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن إيران لن تتراجع عن برنامجها النووي رغم الهجمات الأمريكية الأخيرة، مشيرًا إلى أن طهران بصدد اتخاذ إجراءات ردع حاسمة ومؤلمة ضد واشنطن.
وأوضح رضائي أن اللجنة عقدت اجتماعًا موسعًا بحضور مسؤولين كبار من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية ووزارة الخارجية، لمناقشة تداعيات الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية.
وقال: "تبيّن من التقارير المقدّمة أن الأضرار التي لحقت بالمراكز النووية لم تؤثر على استمرار الأنشطة، وقد أكد المسؤولون أن هذه الهجمات لن توقف إيران عن متابعة برنامجها النووي السلمي".
كما ناقش المجتمعون مستقبل العلاقة مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، حيث طالب عدد من الأعضاء بإعادة النظر في استمرار عضوية إيران في الاتفاقية، ومن المتوقع إدراج هذا الموضوع على جدول أعمال البرلمان قريبًا.
وأكد رضائي أن الرد الإيراني سيكون: "ردًا متوازنًا، مؤلمًا، وقادرًا على ردع المعتدين"، مشيرًا إلى وجود إجماع برلماني على ضرورة الرد وعدم الاكتفاء بالإدانة السياسية أو الدبلوماسية.
وختم بالقول إن طهران ترى أن الهجوم الأمريكي يعد اعتداءً مباشرًا على السيادة الإيرانية، ويجب الرد عليه بما يوازي خطورته، مضيفًا أن البرلمان الإيراني "يتحرك في اتجاه تصعيد محسوب يعيد التوازن ويمنع تكرار العدوان". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل 20 شخصاً وجُرح 52 آخرون في تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد، وأعلنت السلطات السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في أول هجوم دموي من نوعه منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي "إعلان إسطنبول" عقب اجتماع وزراء الخارجية، منددة بهجمات الكيان الصهيوني على إيران وسوريا ولبنان، ومعلنة عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية لمواجهة التصعيد وحماية السيادة الإقليمية.