20 قتيلاً بتفجير انتحاري في كنيسة مار إلياس بدمشق والسلطات تتهم "تنظيم الدولة"

قُتل 20 شخصاً وجُرح 52 آخرون في تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد، وأعلنت السلطات السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في أول هجوم دموي من نوعه منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
هزّ تفجير دموي مساء الأحد كنيسة مار إلياس الواقعة في حي الدويلعة شرق العاصمة دمشق، أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 52 آخرين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة السورية. وصرحت وزارة الداخلية بأن الهجوم نفذه انتحاري تابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وجاء في البيان الرسمي:
"أقدم انتحاري على دخول كنيسة القديس مار إلياس، وأطلق النار بشكل عشوائي، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين".
وأظهرت مشاهد ميدانية قيام سيارات الإسعاف بنقل الجرحى وجثامين القتلى، فيما طوّقت قوى الأمن الداخلي المنطقة، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً.
ووصفت الحكومة السورية الهجوم بأنه "إرهابي وجبان"، وأعرب وزراء عن تعازيهم لعائلات الضحايا. وقال وزير الداخلية أنس خطاب إن "هذه الأعمال لن توقف جهود الدولة في تحقيق السلم الأهلي".
أما وزير الإعلام حمزة المصطفى، فأكد أن "الاعتداء يناقض القيم الوطنية الجامعة"، مشدداً على "التزام الدولة بمحاربة التنظيمات الإجرامية بكل الوسائل".
ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، في سياق التطورات الجذرية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية.
وكانت قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية قد شنت عمليات في مناطق من شمال غرب سوريا، خصوصاً محافظة حلب، لملاحقة عناصر يُشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، وسط تحذيرات من عودة التنظيم لنشاطه عبر هجمات فردية تستهدف المدنيين ومراكز العبادة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن بلاده ستتخذ إجراءات ردع مؤلمة ضد الولايات المتحدة بعد استهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن الأنشطة النووية ستستمر دون توقف، مع دراسة الانسحاب من معاهدة NPT.
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي "إعلان إسطنبول" عقب اجتماع وزراء الخارجية، منددة بهجمات الكيان الصهيوني على إيران وسوريا ولبنان، ومعلنة عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية لمواجهة التصعيد وحماية السيادة الإقليمية.