البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز ويترك القرار النهائي بيد مجلس الأمن القومي

صادق البرلمان الإيراني على مقترح إغلاق مضيق هرمز بعد الهجوم الأمريكي على منشآت نووية داخل البلاد، مؤكدًا أن القرار النهائي سيصدر عن المجلس الأعلى للأمن القومي.
أعلن مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) موافقته المبدئية على إغلاق مضيق هرمز، أحد أهم الممرات المائية العالمية لتصدير النفط، وذلك ردًا على الهجوم الأمريكي الذي استهدف ثلاثة منشآت نووية إيرانية.
وبحسب ما نقلته قناة Press TV الإيرانية الرسمية، فإن اللواء مجتبى كوسري، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، أكد أن المجلس توصّل إلى نتيجة مفادها أن "إغلاق مضيق هرمز بات ضرورة استراتيجية".
وأشار كوسري إلى أن القرار النهائي سيتم اتخاذه من قبل "المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني"، وهو الهيئة المسؤولة عن السياسات الدفاعية والأمنية الكبرى في البلاد.
ويمثل مضيق هرمز شريانًا أساسيًا لتجارة الطاقة العالمية، حيث يمر عبره ما يقارب 20% من صادرات النفط العالمية يوميًا، ما يجعل قرار إغلاقه تهديدًا مباشرًا للاستقرار الاقتصادي العالمي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات عقب مشاركة الولايات المتحدة في الصراع إلى جانب الكيان الصهيوني ضد إيران، وتهديد طهران باتخاذ إجراءات واسعة دفاعًا عن سيادتها ومصالحها الاستراتيجية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل 20 شخصاً وجُرح 52 آخرون في تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد، وأعلنت السلطات السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في أول هجوم دموي من نوعه منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن بلاده ستتخذ إجراءات ردع مؤلمة ضد الولايات المتحدة بعد استهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن الأنشطة النووية ستستمر دون توقف، مع دراسة الانسحاب من معاهدة NPT.
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي "إعلان إسطنبول" عقب اجتماع وزراء الخارجية، منددة بهجمات الكيان الصهيوني على إيران وسوريا ولبنان، ومعلنة عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية لمواجهة التصعيد وحماية السيادة الإقليمية.