انطلاق قمة إيران – أوروبا في جنيف بمشاركة وزراء خارجية رفيعي المستوى

بدأت في مدينة جنيف السويسرية قمة دبلوماسية حساسة جمعت بين إيران وثلاث دول أوروبية هي ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية.
انطلقت اليوم في جنيف قمة دبلوماسية عالية المستوى تجمع بين إيران ودول أوروبية كبرى، في محاولة لمعالجة التوترات الإقليمية المتفاقمة، وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني والهجمات الصهيونية الأخيرة على طهران.
وتستضيف القمة أحد فنادق مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، ونظرائه من ألمانيا "يوهان فاديبول"، ومن بريطانيا "ديفيد لامي"، ومن فرنسا "جان-نويل بارو"، إلى جانب الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وتُعقد القمة في ظل تصاعد خطير للأحداث، بعد أن شنت دولة الاحتلال عدة ضربات ضد أهداف إيرانية، ما فاقم حدة التوتر في الشرق الأوسط وأثار قلقًا دوليًا متزايدًا.
وقبيل انطلاق القمة، صرح الوزير الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني قائلاً: "نعتبر الولايات المتحدة شريكًا في العدوان الصهيوني على إيران، في الوقت الذي تتواصل فيه الاعتداءات، ترسل واشنطن رسائل تطالب بالتفاوض، هذا غير مقبول، لا مفاوضات ما دامت الهجمات مستمرة".
ويتوقع أن يتناول المجتمعون مستقبل الاتفاق النووي، والتهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، إلى جانب موقف إيران من المساعي الأوروبية للتهدئة وإعادة إحياء قنوات الحوار.
هذه القمة تأتي في لحظة حرجة من العلاقات الدولية، حيث يسعى الجانب الأوروبي لتفادي مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة، عبر محاولة إقناع طهران بالعودة للمسار الدبلوماسي بشروط جديدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن الاعتداءات التي شنها الكيان الصهيوني على إيران أسفرت حتى الآن عن استشهاد 430 مدنياً وإصابة أكثر من 3500 آخرين. وأوضحت أن الهجمات استهدفت 3 مستشفيات و6 سيارات إسعاف، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة.
قرّر قاضي المنطقة في نيوجيرسي الإفراج بكفالة عن الطالب في جامعة كولومبيا "محمود خليل"، الذي كان محتجزًا لأكثر من ثلاثة أشهر، وسط تأكيدات على أن اعتقاله جاء لأسباب سياسية.
حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من "عواقب وخيمة" إذا قصفت دولة الاحتلال مفاعل بوشهر الإيراني، مشيرًا إلى تضرر منشآت نووية أخرى مثل نطنز وأصفهان. وأكد أن لا إشعاعات حالية تهدد المدنيين، لكن المخاطر تبقى قائمة في ظل تصعيد مستمر بين تل أبيب وطهران.
قال رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زمير، إن "الحرب ضد إيران لم تنتهِ بعد"، مؤكدًا الاستعداد لصراع طويل ومعقّد، موضحا أن إيران تواصل تطوير قدراتها الصاروخية والنووية، مما دفعهم لشن ضربات استباقية.