الكرملين: انخراط واشنطن في صراع دولة الاحتلال – إيران سيُوسع رقعة الحرب ويزيد التوتر

حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف من أن دخول الولايات المتحدة في المواجهة بين دولة الاحتلال وإيران من شأنه توسيع نطاق الصراع ورفع حدة التوتر الإقليمي.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن احتمال تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الصراع المتصاعد بين دولة الاحتلال وإيران سيؤدي إلى توسيع رقعة المواجهة في المنطقة، مما يزيد من التوترات بشكل خطير.
وفي تصريحات له خلال مشاركته بمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، قال بيسكوف في مقابلة مع صحيفتي "إزفستيا" و"آر بي كا": "ما نشهده حاليًا هو تصعيد متزايد عبر التصريحات والضربات المتبادلة، دون وجود أي أرضية واضحة نحو السلام. دائرة التوتر تتسع".
وبيّن بيسكوف أن روسيا تدعم إيران سياسيًا وتدين الهجمات الصهيونية، لكنها لم تتلقَ أي طلب رسمي من طهران للمساعدة العسكرية، كما أن الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين البلدين لا تحتوي على بنود عسكرية.
وأضاف أن روسيا مستعدة للقيام بدور الوسيط بين طهران وتل أبيب، مشيرًا إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يرى أن حل الأزمة ممكن، لكنه يتطلب "الوقت، المبادرات، والإرادة السياسية". كما أكد أن روسيا على تواصل مع الجانبين وتحتفظ بعلاقات جيدة مع كليهما.
ورداً على سؤال حول سلامة الخبراء الروس في منشأة بوشهر النووية الإيرانية، أجاب بيسكوف بأن "دولة الاحتلال أعطت ضمانات بحمايتهم".
وفيما يخص مشروع "ممر الشمال-الجنوب" في جنوب القوقاز، أكد بيسكوف أن الأعمال فيه ستستمر "بغض النظر عن تطورات الصراع بين دولة الاحتلال وإيران".
أما بخصوص الأزمة الأوكرانية، فأكد "بيسكوف" أن الحل يجب أن يكون سلميًا، وشدد على أهمية الدور الأمريكي في الوساطة، معربًا عن امتنانه لمحاولات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في هذا الإطار.
وأشار إلى أن التحضيرات جارية لجولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا بعد 22 يونيو، وستشمل تبادل الأسرى والجثامين، إضافة إلى مراجعة المذكرات المتبادلة، مبرزًا ضرورة أن "تقرّ كييف بالوقائع الميدانية" من أجل إحراز تقدم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب يقف في وجه الهجمات التي تتعرض لها إيران، مشددًا على أن "حزب الله ليس محايدًا في هذه المرحلة".
أبقت الأمم المتحدة في تقريرها لعام 2024، جيش الاحتلال الصهيوني وقواته الأمنية المزعومة على "القائمة السوداء" للجهات التي ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في مناطق النزاع، مؤكدة أن حجم الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال الفلسطينيين لا يزال مرتفعًا للغاية.
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن عودة أكثر من مليوني نازح ولاجئ سوري إلى مناطقهم الأصلية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.