حزب "الهدى": حسن عمروف سار إلى موته أمام أعين الجميع بسبب الإهمال والاضطهاد

أصدر حزب "الهدى" بيانًا بشأن وفاة اللاجئ الأوزبكي "حسن عمروف"، الذي تُوفي بعد رفض السلطات التركية منحه العلاج رغم حالته الصحية الحرجة.
أعربت رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب "الهدى" عن استيائها من الظروف التي أدت إلى وفاة اللاجئ الأوزبكي "حسن عمروف" داخل مركز الترحيل في تركيا، رغم المناشدات المتكررة لتوفير العلاج اللازم له.
وأوضح البيان أن "عمروف"، الذي فر من أوزبكستان عام 2014 بسبب الاضطهاد السياسي والديني، لجأ إلى تركيا حيث أسس حياة كريمة مع أسرته.
كما شارك طوعًا في جهود الإنقاذ عقب زلزال 6 شباط/ فبراير في ولاية هاتاي، وكان مثالًا للمواطن الصالح.
غير أن السلطات التركية ألقت القبض عليه في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 على خلفية مذكرة توقيف صادرة من الإنتربول، وزجت به في مركز الترحيل رغم إصابته بفشل قلبي مزمن.
وأشار الحزب إلى أن "عمروف" لم يُمنح فرصة العلاج أو إجراء الجراحة المطلوبة في الوقت المناسب، رغم الطلبات المتكررة، حتى توفي في 18 حزيران/ يونيو 2025 بعد أن فُقد الأمل.
وأكد البيان أن هذه الحادثة ليست حالة فردية، بل تأتي ضمن سلسلة من السياسات القمعية التي تستهدف اللاجئين الأوزبك مؤخرًا، من اعتقالات تعسفية، وعمليات ترحيل قسرية، وضغوط متزايدة تنذر بالخطر.
وختم الحزب بيانه بتقديم التعازي لعائلة الفقيد، مؤكدًا استمراره في الدفاع عن حقوق المظلومين ومواجهة السياسات الظالمة التي تهدد حياة اللاجئين على الأراضي التركية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذرت مصادر طبية في قطاع غزة من ارتفاع خطير في حالات التهاب السحايا بين الأطفال، نتيجة النقص الحاد في المياه النظيفة وغياب أدنى مقومات النظافة، وسط انهيار شبه كامل للقطاع الصحي بسبب الحصار والتدمير المتواصل.
وافقت الإدارة الأمريكية على صفقة جديدة لبيع ذخائر ومعدات توجيه عالية الدقة بقيمة 510 ملايين دولار للكيان الصهيوني، ليستمر الدعم الأمريكي المباشر للمجازر المستمرة في قطاع غزة.
أدان وقف محبي النبي في بيان له إساءات مجلة "ليمان" للنبي محمد ﷺ وتدعو للتصدي لأعداء الإسلام المحليين.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم هجوماً جديداً استهدف مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.