الولايات المتحدة توافق على صفقة ذخائر بـ510 ملايين دولار للاحتلال الصهيوني

وافقت الإدارة الأمريكية على صفقة جديدة لبيع ذخائر ومعدات توجيه عالية الدقة بقيمة 510 ملايين دولار للكيان الصهيوني، ليستمر الدعم الأمريكي المباشر للمجازر المستمرة في قطاع غزة.
وأفاد البيان الصادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA) بأن الصفقة التي تم إحالتها إلى الكونغرس تشمل تزويد الكيان الصهيوني بآلاف من أطقم التوجيه الدقيقة (JDAM) الخاصة بالقنابل من نوع BLU-109 وMK-82، إلى جانب دعم تقني وصيانة.
وزعمت وزارة الخارجية الأمريكية في تبريرها للصفقة أن هذا الدعم يعزز ما أسمته "قدرات إسرائيل الدفاعية لحماية حدودها وبُناها التحتية ومراكزها السكانية"، إلا أن هذه الادعاءات تتناقض بوضوح مع واقع المجازر التي تشهدها غزة منذ تسعة أشهر، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ويُعرف أن هذه الذخائر تُستخدم في قصف المدارس والمستشفيات ومخيمات اللاجئين، وحتى في استهداف المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية. كما أن أنظمة التوجيه الدقيقة تجعل هذه الهجمات أكثر تركيزًا وتدميرًا، ما يزيد من وطأة الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية، من خلال هذه الصفقة، تواصل شراكتها الفعلية في سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري التي تنفذها سلطات الاحتلال في غزة، حيث تُستهدف الأحياء السكنية، وطوابير المساعدات، ويُستخدم الجوع كسلاح لتركيع السكان.
ومع تصاعد الغضب الشعبي والحقوقي حول العالم، يُنتظر من المجتمع الدولي ألا يكتفي بدعوات وقف إطلاق النار، بل أن يتخذ موقفًا واضحًا ضد الدعم العسكري الأمريكي الذي يغذي آلة الحرب الصهيونية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت مصادر عسكرية صهيونية رفيعة في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال بأن الجيش أطلق نيران المدفعية على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
أصدر حزب هدى بيانًا خطيًا بشأن حرائق الغابات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد.
استشهد فتيان فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في حادثتين منفصلتين بمحافظتي رام الله والخليل في الضفة الغربية، في تصعيد جديد من قبل قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.
تحولت الخيام المؤقتة في قطاع غزة، حيث الهروب من الموت لا يعني إلا مواجهة موت آخر، تحت لهيب الصيف الحارق إلى جحيم لا يُطاق، وسط صمت دولي مطبق تجاه هذه المأساة الإنسانية المستمرة.