إيران تعلن استهداف مقر قيادة واستخبارات للاحتلال مجاور لمستشفى سوروكا

أُفادت مصادر إعلامية أن المنشأة الواقعة بالقرب من مستشفى سوروكا والتي استهدفتها صواريخ الحرس الثوري الإيراني وكانت تُستخدم كمقر قيادي؛ حيث يُجمع فيها آلاف الجنود الصهاينة ويتم تنفيذ عمليات القيادة الرقمية والحرب الإلكترونية.
استهدفت إيران، في موجة الصواريخ الأخيرة اليوم، مجمع "جاف-يام" للتكنولوجيا المجاور مباشرة لمستشفى سوروكا، مما تسبب في أضرار جسيمة.
ووفقًا للإعلام الإيراني، كان في هذا المجمع "مقرًا رئيسيًا لقيادة قوات الدفاع الإسرائيلي والاستخبارات الإسرائيلية (IDF C4I)".
كما أشارت المصادر إلى وجود معسكر استخبارات تابع لجيش الاحتلال في هذه المنطقة. وأكدت إيران أن هذه المراكز تضم آلاف الجنود، وأنظمة قيادة رقمية، وعمليات حرب إلكترونية، إضافة إلى أنظمة C4ISR التابعة لجيش الاحتلال.
وفي الوقت ذاته، يُعتقد أن الاحتلال الصهيوني يضع مثل هذه الأهداف العسكرية الحيوية بجانب المنشآت المدنية عمداً، ما يعني أنه يستخدم المدنيين كدروع بشرية، ويحاول أن يتقمص دور الضحية في حال تعرضت هذه الأهداف العسكرية لهجوم محتمل.
من ناحية أخرى، أقرت نجمة داود الحمراء التابعة للاحتلال باستهداف مركز أبحاث بيولوجي تابع لمستشفى سوروكا بواسطة الصواريخ الإيرانية.
ويُعد هذا المركز، الذي يقع بجانب مستشفى سوروكا، منطقة أمنية حساسة في الأراضي المحتلة، حيث تم وضعه من قبل الاحتلال كحماية أو درع للمستشفى.
في حين تحاول وسائل الإعلام التابعة للاحتلال التلميح إلى أن إيران استهدفت مستشفى، إلا أن المستشفى بات يستقبل جنودًا مصابين، وقد تأثر فقط بموجة انفجار واحدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن عودة أكثر من مليوني نازح ولاجئ سوري إلى مناطقهم الأصلية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف من أن دخول الولايات المتحدة في المواجهة بين دولة الاحتلال وإيران من شأنه توسيع نطاق الصراع ورفع حدة التوتر الإقليمي.
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى إيقاف رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، محذرًا من أن سياساته العدوانية تهدد بجرّ منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا إلى حروب كارثية.
عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التداعيات الإقليمية المحتملة لهجمات دولة الاحتلال على إيران، والتي قد تشمل موجات نزوح جماعية إلى دول الجوار.