الاحتلال الصهيوني يقتحم مسجداً في نابلس ويواصل عدوانه على الضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، عدداً من الأحياء في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وداهمت مسجداً في قرية تل، حيث أخرجت المصلين بالقوة وعبثت بمحتوياته.
وأفادت مصادر محلية في الضفة الغربية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق في نابلس، بما فيها حي "نابلس الجديدة"، واعتقلت شخصاً لم تُعرف هويته بعد، إثر مداهمة أحد المنازل.
كما نفذ الجنود الصهاينة عملية اقتحام في قرية تل الواقعة جنوب غربي نابلس، حيث داهموا أحد المساجد أثناء صلاة الفجر، وأجبروا المصلين على الخروج، قبل أن يفتشوا المسجد ويُلحقوا أضراراً كبيرة بمحتوياته.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس هجومها العنيف على مخيم "عسكر الجديد" شرق نابلس، حيث فرضت حصاراً خانقاً وداهمت عدداً كبيراً من المنازل، وسط اعتداءات جسدية على السكان.
وذكرت المصادر أن عشرات الفلسطينيين تعرّضوا للضرب المبرح خلال المداهمات، وتم نقل عدد منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تم تحويل بعض المنازل إلى مقار عسكرية مؤقتة.
كما فرض الاحتلال حظراً شبه تام على التحرك داخل المخيم، مغلقاً جميع مداخله، ما أدى إلى منع السكان من الوصول إلى حاجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء.
وتأتي هذه الانتهاكات في إطار التصعيد المستمر من قبل الاحتلال في مدن وقرى الضفة الغربية، في ظل صمت دولي متواصل تجاه الجرائم اليومية بحق الفلسطينيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية دمّرت ثلاث قوارب في المياه الدولية بشرق المحيط الهادئ، بزعم تورطها في تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص كانوا على متنها.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.