إيران تقصف تل أبيب بصواريخ باليستية.. والكيان الصهيوني يرد بضربات على طهران وتبريز

ردّت إيران على هجوم استهدف التلفزيون الرسمي في طهران، ونفذته القوات التابعة للكيان الصهيوني، بشن ضربات صاروخية باليستية استهدفت تل أبيب عدة مرات. وفي المقابل، واصل الكيان الصهيوني غاراته على كل من طهران وتبريز.
وأفادت المصادر المحلية في فلسطين المحتلة بأن دوي انفجارات عنيفة سُمع صباحاً في تل أبيب وبعض المستوطنات في الضفة الغربية، نتيجة الهجمات الإيرانية.
وأكدت مصادر تابعة للكيان الصهيوني أن مناطق شرق تل أبيب وغرب رام الله تعرضت لهجمات صاروخية كثيفة.
وعقب إطلاق صافرات الإنذار، أعلنت حالة التأهب في مناطق واسعة تشمل تل أبيب، حيفا، والقدس، بينما هرعت أعداد كبيرة من المستوطنين إلى الملاجئ. كما اتخذت القوات الصهيونية إجراءات دفاعية في منطقة الجولان، تحسباً لهجمات بواسطة طائرات مسيّرة.
من جانبها، أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني تنفيذ المرحلة الجديدة من عملية "الوعد الصادق-3"، والتي استهدفت فيها مدن تل أبيب، حيفا، وعدداً من المستوطنات المسلحة. وأشارت إلى إسقاط طائرات عبر مسيّرات تسللت إلى جنوب الجولان عبر الأجواء اللبنانية.
في سياق متصل، يواصل الكيان الصهيوني هجماته الجوية على العاصمة الإيرانية طهران ومدينة تبريز.
وتأتي هذه التطورات لتشعل فتيل اليوم الخامس من التصعيد، وسط توتر غير مسبوق وغموض يخيّم على مستقبل الأوضاع في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الحرس الثوري الإيراني أن "عملياته الفعالة والمركزة والقاضية على النقاط الحيوية للكيان الصهيوني المزيف ستستمر حتى زوال هذا الكيان بالكامل".
أكد الطبيب الباكستاني شفيق جواز أن وحدة الأمة الإسلامية ضرورة لا تحتمل التأجيل، مشيرًا إلى أن مشروع "D-8" رغم أهميته، لم يعد كافيًا في ظل التحديات التي تواجه المسلمين، داعيًا إلى تأسيس اتحاد أوسع تحت اسم "D-57" يضم جميع الدول الإسلامية.
كفلت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) في بينغول طفلًا تيتموا في غزة، على يد طلاب ومعلمي مدرسة بورصة إسطنبول سرايتشي الابتدائية في مركز مدينة بينغول، وذلك ضمن مشروع "الفصول المتنافسة".
حذرت منظمة الصحة العالمية من الإنهيار المستمر في القطاع الصحي في غزة مشيرة إلى أنه لم لم يتبقَّ في مستشفيات غزة سوى 1500 سرير لـ2 مليون شخص.