حزب الهدى: نُدين الهجوم الدنيء على إيران
أدان حزب الهدى الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران، مشيرًا في بيانه إلى أن "استهداف طهران اليوم يُنذر بأن تكون عواصم ومدن وشعوب مظلومة أخرى هدفًا في المستقبل".
أصدر المركز العام لحزب الهدى (HÜDA PAR) بيانًا، أدان فيه الهجوم الذي استهدف إيران، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يواصلان سياسات الاحتلال والإرهاب المستمرة منذ سنوات في المنطقة، عبر فتح جبهة جديدة.
وجاء في البيان: "إن عدوان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الغاشم والهمجي يجرّ مجددًا جغرافيا المظلومين إلى بحور من النار والدم. فهذه الشبكة الإرهابية العالمية، التي ارتكبت مجازر في فلسطين واليمن وسوريا ولبنان على مدى سنوات طويلة، تفتح اليوم جبهة جديدة بهجوم دنيء على إيران".
وأوضح الحزب أن هذا الهجوم لا يستهدف إيران وحدها، بل يمثل تهديدًا لكل الدول والشعوب وحركات المقاومة التي تتخذ مواقف مستقلة، مشددًا على أن الخطط الإمبريالية تهدف إلى إخضاع المنطقة وإنهاء وعي الأمة.
وأشار البيان إلى أن "هذا المخطط هو سيناريو دموي تم وضعه موضع التنفيذ لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى والرغبة الإمبريالية في السيطرة والهيمنة"، مؤكدًا أن المجازر الصهيونية لن تتوقف ما لم يُحاسب مرتكبوها على الدماء التي تُسفك في غزة.
ودعا حزب الهدى شعوب الأمة الإسلامية كافة إلى التكاتف ضد العدو المشترك، وتعزيز التضامن، وتجنب الوقوع في فخاخ الإمبريالية.
وفي ختام البيان، ترحم الحزب على الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، موجّهًا تعازيه إلى الشعب الإيراني، وقال: "نُدين بشدة هذا الهجوم الدنيء والغادر الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية. نسأل الله الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للمصابين، ونتقدّم بالتعازي والمواساة للشعب الإيراني كافة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الاتحاد الأوروبي عن استحداث معايير جديدة لإدراج أشخاص وكيانات وأصول بيلاروسية ضمن قائمة العقوبات.
أعلنت ماليزيا أنها ستُلزم مزوّدي خدمات المراسلة عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي بالتسجيل الإجباري ابتداءً من عام 2026، في خطوة تهدف إلى تعزيز الامتثال القانوني وحماية المستخدمين.
أعربت روسيا عن رفضها لتصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) التي دعا فيها إلى الاستعداد لحرب واسعة النطاق، ووصفتها بأنها تصريحات غير مسؤولة.
اتفق قادة الحكومة الأسترالية على اتخاذ خطوات حازمة لتعزيز قوانين حيازة السلاح، وذلك في أعقاب الهجوم المسلح الجماعي الذي وقع في شاطئ بوندي بمدينة سيدني وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى.