اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. مساع لاستعادة حق الطفولة والبراءة

تُعدّ عمالة الأطفال ظاهرة خطيرة تؤثر على حقوق الأطفال في التعليم والصحة، وتتزايد بسبب الفقر والصراعات والنزاعات، حيث تسعى المنظمات الدولية إلى القضاء على هذه الظاهرة عبر تنفيذ اتفاقيات دولية وتوحيد الجهود.
تُعتبر عمالة الأطفال ظاهرة اجتماعية واقتصادية خطيرة تنتهك حقوق الأطفال الأساسية في التعليم والصحة والحماية، وتنتشر بأشكال متعددة تشمل الزراعة والصناعة وأعمال خطرة مثل التجنيد الإجباري والاتجار بالبشر، يحتفل العالم في 12 يونيو باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، مع التركيز هذا العام على الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية حظر أسوأ أشكال عمل الأطفال.
رغم التقدم الكبير الذي تحقق خلال العقدين الماضيين في الحد من هذه الظاهرة، إلا أن الصراعات، والأزمات، وجائحة كوفيد-19 أدت إلى زيادة عدد الأطفال العاملين، حيث يعمل نحو 160 مليون طفل حول العالم، منهم 79 مليون في أعمال خطرة تهدد صحتهم وسلامتهم، تتركز أكبر أعداد الأطفال العاملين في أفريقيا وآسيا، مع تفشي الظاهرة بشكل أكبر في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وخاصة في القطاع الزراعي.
تعود أسباب عمالة الأطفال إلى الفقر، والعمل غير الرسمي، والتقاليد الاجتماعية، ونقص التعليم، والتمييز، فضلاً عن تأثير النزاعات المسلحة التي تدفع الأطفال للعمل أو تُجندهم في الصراعات، تاريخيًا كان الأطفال يعملون في الزراعة والحرف اليدوية، لكن الثورة الصناعية أدت إلى استغلالهم في ظروف قاسية، ما دفع المجتمع الدولي إلى سن تشريعات واتفاقيات لحمايتهم، أبرزها اتفاقيات منظمة العمل الدولية والأمم المتحدة.
تسعى هذه الاتفاقيات إلى القضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله من خلال تعزيز التعليم وحماية حقوق الأطفال، لكن النجاح يتطلب تكاتف الجهود الدولية لتوفير بدائل اقتصادية وتعليمية للأسر والأطفال المعرضين للخطر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
صرّح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية "عمر تشيليك" أن "العدوان الإسرائيلي يُشكّل تهديداً للعالم بأسره"، مؤكداً أن على العالم بأسره اتخاذ تدابير ملموسة ومشتركة لمواجهته.
وصفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران بأنه "تطور خطير سيُسهم في رسم ملامح المرحلة القادمة في المنطقة"، مؤكدة على ضرورة توحّد الأمة في مواجهة هذا التهديد.
شنّ الكيان الصهيوني صباح اليوم هجومًا واسعًا استهدف المنشآت النووية الإيرانية وعددًا من القادة العسكريين رفيعي المستوى. وردّت إيران بإطلاق 100 طائرة مسيّرة، فيما اعترف الكيان بأن "ساعات صعبة تنتظرنا".
تم تعيين "حبيب الله سياري" بشكل مؤقت خلفًا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية "محمد باقري"، كما تم تعيين "أحمد وحيدي" قائدًا جديدًا للحرس الثوري الإيراني بدلاً من "حسين سلامي"، وذلك في أعقاب مقتلهما جراء هجوم نفذه الكيان الصهيوني.