بعد الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن.. الجمعية العامة تصوت الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم جلسة للتصويت على قرار يدعو إلى وقف المجازر في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف إطلاق النار، ورغم أن القرار غير ملزم قانونياً، إلا أنه يُعد صوت الضمير العالمي ويحمل دلالة سياسية ومعنوية كبيرة.
تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، للتصويت على مشروع قرار يدعو إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة.
وينص مشروع القرار على ضرورة إعلان وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في القطاع.
يأتي هذا التحرك في أعقاب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، والذي حظي بدعم جميع الأعضاء باستثناء واشنطن التي حالت دون تمريره.
وبحسب مصادر دبلوماسية، من المتوقع أن تصوّت الغالبية الساحقة من الدول الأعضاء في الجمعية العامة، البالغ عددها 193 دولة، لصالح القرار، رغم محاولات الاحتلال الصهيوني التأثير على بعض الدول عبر ضغوط مكثفة.
ويُعد هذا التصويت تمهيدًا لعقد مؤتمر "حل الدولتين" المقرر الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة، والذي يهدف إلى إعطاء دفعة جديدة للجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية.
وكان مشروع القرار الذي عرقلته الولايات المتحدة في مجلس الأمن قد طالب أيضًا بوقف منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والسماح بوصولها بشكل آمن وواسع النطاق، إلا أن واشنطن واصلت دعمها لسياسة الحصار التي يفرضها الاحتلال.
ومنذ 2 آذار/ مارس، أقدم الاحتلال الصهيوني على إغلاق كافة المعابر البرية المؤدية إلى غزة، مما أدى إلى منع دخول الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية، وهو ما نبهت إليه الأمم المتحدة مرارًا محذرة من مجاعة كارثية وشيكة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على غزة مستهدفًا المدنيين بشكل مباشر، رغم دعوات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية إلى وقف المجازر والتهجير والتجويع وسياسة التدمير الممنهج.
وتشير آخر الإحصاءات إلى أن عدد ضحايا الإبادة بلغ ما لا يقل عن 182 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من المهجرين قسرًا. كما يتصاعد عدد الشهداء نتيجة الجوع يومًا بعد يوم، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران بأنه "تطور خطير سيُسهم في رسم ملامح المرحلة القادمة في المنطقة"، مؤكدة على ضرورة توحّد الأمة في مواجهة هذا التهديد.
شنّ الكيان الصهيوني صباح اليوم هجومًا واسعًا استهدف المنشآت النووية الإيرانية وعددًا من القادة العسكريين رفيعي المستوى. وردّت إيران بإطلاق 100 طائرة مسيّرة، فيما اعترف الكيان بأن "ساعات صعبة تنتظرنا".
تم تعيين "حبيب الله سياري" بشكل مؤقت خلفًا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية "محمد باقري"، كما تم تعيين "أحمد وحيدي" قائدًا جديدًا للحرس الثوري الإيراني بدلاً من "حسين سلامي"، وذلك في أعقاب مقتلهما جراء هجوم نفذه الكيان الصهيوني.
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن الولايات المتحدة بالتعاون مع الكيان الصهيوني تقفان وراء الهجمات على طهران، وأكد المتحدث أن البلدين سيتلقيان "صفعة كبيرة".