قافلة الأمل توزع لحوم الأضاحي على آلاف العائلات المحتاجة

أعلنت قافلة الأمل – فرع باتمان (Umut Kervanı Batman Derneği) عن استعدادها لتوزيع لحوم الأضاحي على آلاف العائلات الفقيرة خلال عيد الأضحى.
تواصل قافلة الأمل – فرع باتمان استعداداتها في أجواء عيد الأضحى المبارك لتوزيع لحوم الأضاحي، على المحتاجين، حيث قال رئيس الجمعية نور الدين تيمور إن الفرق التطوعية مستعدة تمامًا، وتم التخطيط لتنفيذ الذبح في اليوم الثالث من العيد، على أن تُستكمل عمليات التغليف والتوزيع في اليوم الرابع.
وأشار تيمور إلى أن القافلة تسعى جاهدة لنشر روح التكافل والتراحم بين الناس، وقال:
"قلوبنا تنقسم بين فرحة العيد وحزن غزة... نُبارك للأمة الإسلامية عيدها، ولكن لا يمكن أن ننسى أشقاءنا الذين يواجهون الإبادة في غزة، فهم في القلب."
لكن، وسط هذه الاستعدادات، تبرز أزمة حقيقية تتمثل في قلة التبرعات هذا العام، إذ كشف تيمور أن الجمعية لديها أكثر من 15 ألف عائلة محتاجة مسجّلة، لكنها لن تستطيع الوصول إلا إلى جزء بسيط منهم بسبب محدودية الأضاحي المتوفرة.
وأضاف بأسى: "كنا نتمنى أن نستطيع إدخال قطعة لحم إلى كل بيت محتاج. للأسف الكمية لا تكفي، ولهذا نطلق نداءنا العاجل للخيرين."
ودعا تيمور المحسنين إلى تقديم الوكالات الشرعية لتنفيذ الأضحية نيابة عنهم، مؤكدًا أن الجمعية ستستقبل الوكالات حتى عصر اليوم الرابع من العيد.
وختم قائلاً:
"أبواب الخير مفتوحة… وهي فرصتنا لنكون سببًا في فرحة يتيم أو إطعام جائع. فرقنا على أتم الجاهزية، فقط ننتظر دعمكم." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت وقف قافلة الأمل في بورصة، التي تُسهم كل عام في إدخال السرور على وجوه مئات العائلات المحتاجة، فعالية إنسانية مميّزة خلال عيد الأضحى هذا العام، بهدف إيصال الأضاحي التي تبرع بها المحسنون إلى مستحقيها من الأسر المحتاجة.
انطلق القارب الشراعي "مادلين"، التابع لائتلاف أسطول الحرية (FFC)، من جزيرة صقلية، يوم الأحد، متوجهاً نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني، ويواصل تقدمه في مياه البحر الأبيض المتوسط وسط متابعة دولية وشعبية واسعة.
يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في مشعر منى في أول أيام التشريق، وأدى الحجاج نُسك الهدي لمن وجب عليه اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لن يكون رمزيًا فقط، بل خطوة لتقوية مكانة الدولة الفلسطينية دوليًا..