وقف الأيتام يوزّع كسوة العيد لأطفال فلسطين وتركستان الشرقية

قدّمت ممثلية مؤسسة الأيتام في إسطنبول هدايا كسوة العيد لعدد كبير من الأطفال الفلسطينيين وأطفال تركستان الشرقية المقيمين في المدينة، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
يواصل وقف الأيتام، الذي يُعدّ بارقة أمل لعائلات الأيتام في الجغرافيا المظلومة التي تكافح من أجل البقاء تحت نير الحرب والظلم والنفي، تقديم مساعداته، حيث قدم مساعدات لباس العيد لعدد كبير من الأطفال الفلسطينيين وأطفال تركستان الشرقية الأيتام المقيمين في مختلف أحياء إسطنبول، لتكون سبباً في دخولهم العيد بفرح وسرور.
إن معاناة عائلات الأيتام، الذين يحاولون التغلب على القمع والاحتلال والفقر في أراضيهم الأصلية، والبدء من جديد في تركيا حيث لجأوا، لا تزال تُحدث جراحاً عميقة.
وفي سبيل تضميد جراح هذه العائلات، ورسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام، أعدّ وقف الأيتام حُزم ملابس العيد لعدد كبير من الأطفال المقيمين في إسطنبول، وشارك فرحتهم من خلال إيصال هذه الملابس لهم قبل العيد.
"ليست مجرد مساعدة بل لمسة أخوة"
وفي بيان صادر حول هذا العمل، قالت ممثلة وقف الأيتام في إسطنبول، زهرة إشيك:
"كل طفل بحاجة إلى لباس دافئ، وكلمة مليئة بالحب، وأمل. أطفالنا من تركستان الشرقية وفلسطين لم يتلقوا فقط ملابس، بل تلقوا لمسة أخوة وتضامن وإنسانية. كل خطوة تُتخذ من أجلهم، هي كشمعة تُضاء في الظلام. هذه المساعدة، هي أكثر من مجرد لباس، إنها تعبير عن الاحتضان والوفاء".
"مساهمة صغيرة قد تغيّر عالم طفل"
ودعت إشيك المحسنين للمساهمة في هذه القافلة الخيرية التي انطلقت من أجل الأيتام قائلة:
"لمس قلب يتيم اليوم، هو تنمية أمل الإنسانية في الغد. إذا أردتم أن تكونوا سبباً في ابتسامة طفل، وأن تقفوا إلى جانب العائلات التي تكافح من أجل الحياة في الجغرافيا المظلومة، فادعموا أعمال وقف الأيتام. لا تنسوا، مساهمة صغيرة قد تغيّر عالم طفل". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت مصادر إيرانية استحواذ جهاز الاستخبارات الإيراني على كميات ضخمة من الوثائق ذات الطابع الاستراتيجي والحساس المتعلقة بالمنشآت النووية للاحتلال الصهيوني.
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجات منطقة آيون أوروس في اليونان، ما أثار حالة من القلق بين السكان دون أن ترد أنباء فورية عن وقوع خسائر.
أفادت وسائل إعلام حكومية سورية بأنه تم إغلاق "مخيم الركبان للنازحين" الصحراوي، الواقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.
نظّمت وقف قافلة الأمل في بورصة، التي تُسهم كل عام في إدخال السرور على وجوه مئات العائلات المحتاجة، فعالية إنسانية مميّزة خلال عيد الأضحى هذا العام، بهدف إيصال الأضاحي التي تبرع بها المحسنون إلى مستحقيها من الأسر المحتاجة.