أعلنت التنسيقية المشتركة للعمل من أجل فلسطين في تونس عن انطلاق قافلة برية مكونة من 5 آلاف مشارك في 9 حزيران/ يونيو، بهدف كسر الحصار الصهيوني وتعزيز التضامن مع أهالي غزة.

أُطلقت في تونس مبادرة تضامنية ذات طابع لافت، حيث أعلنت "التنسيقية المشتركة للعمل من أجل فلسطين" عن تنظيم رحلة برية ضخمة تحت شعار "قافلة المقاومة لكسر حصار غزة"، وذلك في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة.

ووفقاً للبيان الصادر عن المنظمين، من المقرر أن تنطلق القافلة في 9 حزيران/ يونيو، على أن تمر عبر ليبيا ومصر في طريقها نحو غزة. وقد سجّل حتى الآن أكثر من 5 آلاف مشارك من مختلف الفئات، بينهم أطباء، ومعلمون، وشباب، وفنانون.

وأكد المنظمون أن القافلة ليست مجرد خطوة رمزية، بل رسالة قوية موجهة إلى الرأي العام العالمي، مؤكدين: "لن نصمت على الإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة، وسنرفع صرختنا العابرة للحدود في وجه الحصار اللاإنساني الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني".

وتحمل القافلة عدة مطالب، أبرزها رفع الحصار عن غزة، والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب أمام المحاكم الدولية.

يُذكر أن قوافل مماثلة كانت قد واجهت سابقاً عراقيل في معبر رفح من الجانب المصري، إلا أن المنظمين يؤكدون هذه المرة التنسيق مع منظمات المجتمع المدني الدولية ووسائل الإعلام لضمان مرور آمن.

وتعيد هذه المبادرة إلى الأذهان قافلة "مافي مرمرة" التي أبحرت إلى غزة عام 2010 وتعرضت لهجوم من الاحتلال أدى إلى استشهاد 10 ناشطين. ويعتبر منظمو القافلة الجديدة أنها امتداد لتلك الروح التضامنية.

واختتم البيان برسالة واضحة: "غزة ليست وحدها... ننطلق معاً دعماً للمقاومة". (İLKHA)