حماس: الفيتو الأميركي في مجلس الأمن ضوء أخضر لمجرم الحرب نتنياهو

استنكرت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة حث النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن حق النقض (الفيتو) الأميركي يجسد انحياز الإدارة الأميركية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة".
وأضافت الحركة في تصريح صحفي، مساء اليوم الأربعاء؛ أن موقف أميركا يشكل ضوءاً أخضر لمجرم الحرب نتنياهو لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء بغزة.
واستهجنت بشدة أن تتصدى الإدارة الأمريكية لإرادة العالم بأسره حيث أيدت 14 دولة من أصل 15 بمجلس الأمن القرار.
وأشارت إلى أن فشل مجلس الأمن في إيقاف حرب الإبادة يثير تساؤلات بشأن دور مؤسسات المجتمع الدولي وجدوى القوانين الدولية.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتدارك هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي والضغط لوقف حرب الإبادة.
بدورها وصفت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، الموقف الأمريكي بأنه "شراكة مباشرة في حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
وفشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار بشأن غزة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض.
ويدعو القرار لـ"وقف إطلاق النار ودخول المساعدات لغزة دون عوائق".
وصوّت جميع أعضاء مجلس الأمن لصالح مشروع القرار بشأن غزة، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية اعترضت على مشروع القرار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت وقف قافلة الأمل في بورصة، التي تُسهم كل عام في إدخال السرور على وجوه مئات العائلات المحتاجة، فعالية إنسانية مميّزة خلال عيد الأضحى هذا العام، بهدف إيصال الأضاحي التي تبرع بها المحسنون إلى مستحقيها من الأسر المحتاجة.
انطلق القارب الشراعي "مادلين"، التابع لائتلاف أسطول الحرية (FFC)، من جزيرة صقلية، يوم الأحد، متوجهاً نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني، ويواصل تقدمه في مياه البحر الأبيض المتوسط وسط متابعة دولية وشعبية واسعة.
يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في مشعر منى في أول أيام التشريق، وأدى الحجاج نُسك الهدي لمن وجب عليه اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لن يكون رمزيًا فقط، بل خطوة لتقوية مكانة الدولة الفلسطينية دوليًا..