مجلس الأمن يفشل باعتماد قرار لوقف إطلاق النار بقطاع غزة بعد فيتو أميركي

استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، حقّ النقض "الفيتو" ضدّ مشروع قرارٍ يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانيٍة من دون قيود إلى القطاع المحاصر، في خطوة برّرتها واشنطن بأن النص يقوّض الجهود الدبلوماسية الجارية لحل النزاع.
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لإفشال مشروع قرار في مجلس الأمن، مساء الأربعاء، يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وذلك في أول استخدام للفيتو من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة، كما كان متوقعًا.
وجاءت نتائج التصويت بقبول 14 عضو من أعضاء مجلس الأمن مشروع القرار ومعارضة وحيدة من الولايات المتحدة.
ويعتبر هذا التصويت الأول للمجلس المكون من 15 عضواً حول هذه القضية منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة برئاسة "جو بايدن"، نصاً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر استخدم الفيتو.
ويعود آخر قرار للمجلس إلى حزيران/ يونيو 2024، عندما أيّد خطة أميركية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح أسرى اسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق الهدنة إلا في كانون الثاني/ يناير 2025.
وطالب مشروع القرار بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم" وبالإفراج غير المشروط عن الأسرى. كذلك سلّط مشروع القرار الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
ودعا مشروع القرار إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة.
واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع القرار، الأمر الذي كان متوقعاً، وشدد عدد من الدبلوماسيين، في وقت سابق، على أن ممثلي الدول العشر المنتخبة في المجلس الذين قدموا النص، حاولوا عبثاً التفاوض مع الأميركيين.
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور: "لا يُمكنكم أن تشهدوا الغضب في مجلس الأمن... وتقبلوا أن تكونوا عاجزين، عليكم أن تتحركوا"، مشيراً إلى الخطاب الذي ألقاه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "توم فليتشر"، ودعا فيه إلى "منع الإبادة" في غزة.
وأكد السفير الفلسطيني، في وقت سابق، أنه في حال استخدام حق النقض (الفيتو)، سيكون الضغط "على من يمنعون مجلس الأمن من تحمل مسؤولياته"، وقال: "سيُحاسبنا التاريخ جميعاً على ما فعلناه لوقف هذه الجريمة ضد الشعب الفلسطيني". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت وقف قافلة الأمل في بورصة، التي تُسهم كل عام في إدخال السرور على وجوه مئات العائلات المحتاجة، فعالية إنسانية مميّزة خلال عيد الأضحى هذا العام، بهدف إيصال الأضاحي التي تبرع بها المحسنون إلى مستحقيها من الأسر المحتاجة.
انطلق القارب الشراعي "مادلين"، التابع لائتلاف أسطول الحرية (FFC)، من جزيرة صقلية، يوم الأحد، متوجهاً نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني، ويواصل تقدمه في مياه البحر الأبيض المتوسط وسط متابعة دولية وشعبية واسعة.
يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في مشعر منى في أول أيام التشريق، وأدى الحجاج نُسك الهدي لمن وجب عليه اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لن يكون رمزيًا فقط، بل خطوة لتقوية مكانة الدولة الفلسطينية دوليًا..