ترامب: "لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم"

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يسمح بأي اتفاق محتمل مع إيران تحت أي ظرف بتخصيب اليورانيوم"، في موقف متشدد يأتي ردًّا على تقارير تحدثت عن تقديم واشنطن عرضًا جديدًا لطهران ضمن محادثات غير مباشرة.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال: "لن نسمح أبدًا بتخصيب اليورانيوم في إطار أي اتفاق محتمل معنا!"، وجاءت هذه التصريحات بعد تقرير نشره موقع Axios، ذكر أن الاقتراح الأمريكي الجديد يتضمن السماح لإيران بتخصيب محدود لليورانيوم، وهو ما ترفضه إدارة ترامب رفضًا قاطعًا.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي إيراني رفيع أن طهران تستعد لرفض العرض الأمريكي، معتبرًا أنه "غير قابل للتنفيذ" ولا يقدم ضمانات واضحة لرفع العقوبات.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن "العرض لا يغير من الموقف الأمريكي الرافض لتخصيب اليورانيوم"، مؤكدًا أن إيران تصر على حقها في التخصيب لأغراض سلمية، كما تطالب برفع فوري وكامل لجميع العقوبات التي تؤثر على اقتصادها النفطي، بينما تصر واشنطن على رفع العقوبات بشكل تدريجي.
وفي سياق متصل، قام وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قبل يومين بزيارة قصيرة إلى طهران، حيث نقل العرض الأمريكي الجديد إلى المسؤولين الإيرانيين. وتأتي هذه الزيارة بعد خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط "ستيفن بيغن".
وترى الولايات المتحدة أن تخصيب اليورانيوم يشكل خطرًا محتملًا على الأمن الدولي، خشية استخدامه في تطوير سلاح نووي، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص فقط لأغراض سلمية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لن يكون رمزيًا فقط، بل خطوة لتقوية مكانة الدولة الفلسطينية دوليًا..
نفذت قافلة الأمل (Umut Kervanı) عملية ذبح وتوزيع مئات من حصص الأضاحي في إسطنبول – منطقة سلطان بيلي ضمن حملة واسعة تشمل تركيا و30 دولة حول العالم.
قام وقف الأيتام (Yetimler Vakfı) في لفتة إنسانية مؤثرة، بتنظيم حملة خيرية في اليمن بمناسبة عيد الأضحى، شملت توزيع ملابس العيد والعيديات على مئات الأطفال الأيتام، بالإضافة إلى مساعدات مالية للعائلات المتضررة من الحرب.
توافد عشرات الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لأداء صلاة العيد، رغم تشديدات الاحتلال ومنع آلاف من الدخول.