استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ606 وسط صمت دولي فاضح.

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 78 يومًا، وبعد 606 يوم على بدء العدوان، عقب تنصل رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفاد المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.

وأفادت المصادر الطبية باستشهاد العديد من المواطنين في غارات صهيونية على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.

واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون صباح اليوم جراء قصف صهيوني قرب ديوان عائلة النجار وسط خان يونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة ضد منتظري المساعدات في رفح، استشهد خلالها 19 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية غربي رفح جنوبي قطاع غزة.

واستشهد المواطن محمد أحمد حسن الشقاقي وأصيب 3 آخرون جرّاء قصف صهيوني استهدف فجر اليوم شقة سكنية في منطقة المشروع غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأطلقت طائرة مروحية صهيونية "أباتشي" النار باتجاه المواطنين المنتظرين للمساعدات غربي رفح جنوبي قطاع غزة.

ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. (İLKHA)