أدانت حركة حماس تصريحات السفير الأميركي لدى الاحتلال مايك هاكابي، الذي اقترح إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية بدلاً من الأراضي الفلسطينية.

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة تصريحات السفير الأميركي لدى الاحتلال الصهيوني مايك هاكابي، والتي اقترح فيها إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية بدلاً من الأراضي الفلسطينية.
ووصفت حماس في بيان رسمي تصريحات هاكابي بأنها "تصريح شائن يعكس تبنياً وقحاً لسردية الاحتلال الفاشي"، مشيرة إلى أن هذا التصريح يمثل استخفافاً بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وانتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وأكدت حماس أن تصريحات هاكابي تشكل غطاءً سياسياً لجرائم الحكومة الصهيونية، التي تواصل فرض واقع الإبادة والتهجير القسري على الفلسطينيين، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نيل حريته وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

وكان هاكابي قد هاجم في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" المبادرة الفرنسية التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية، مقترحاً أن تقطع فرنسا جزءاً من أراضيها، تحديداً من منطقة الريفييرا في الجنوب الشرقي، لإقامة دولة فلسطينية هناك، معتبراً أن فرض إقامة دولة على الأراضي الصهيونية "غير مناسب".

في المقابل، هاجمت وزارة الخارجية الصهيونية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووصفت تصريحاته الأخيرة حول فلسطين بأنها "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية".
فيما شدد ماكرون على أن الاعتراف بدولة فلسطين "واجب أخلاقي"، وأعلن احتمال اعتراف بلاده بها خلال مؤتمر دولي يعقد في نيويورك منتصف يونيو الجاري، برئاسة السعودية وفرنسا.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت في مايو 2024 لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة، مع اعتراف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة. (İLKHA)