الآلاف يتظاهرون في سيدني تحت شعار "العدالة لغزة" ويطالبون بفرض عقوبات على الاحتلال

شهدت مدينة سيدني الأسترالية تظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف المتظاهرين احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة، مطالبين الحكومة الأسترالية باتخاذ موقف حازم وفرض عقوبات على الاحتلال.
وجاءت المظاهرة، التي وُصفت بأنها من أكبر التحركات الشعبية التي شهدتها سيدني في الأشهر الأخيرة، تعبيرًا عن الغضب الشعبي تجاه الصمت الرسمي الأسترالي والدعم المقدم للاحتلال في ظل استمرار العدوان على المدنيين الفلسطينيين.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بـ"العدالة لغزة" ووقف الإبادة الجماعية، ودعوا حكومة حزب العمال الأسترالي إلى الكف عن "المواقف الرمادية"، والتحرك العاجل لوضع "خط أحمر" واضح تجاه جرائم الاحتلال، عبر فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية.
وتميّزت المظاهرة بارتداء أعداد كبيرة من المشاركين ملابس حمراء، في إشارة رمزية إلى الدماء المسفوكة في غزة. ولفتت مشاركة سيدة تُدعى "كلوديا" تبلغ من العمر 92 عامًا قادمة من ضاحية "بينريث" عبر القطار، أنظار الحضور ونالت احترامًا واسعًا.
وأشار المنظمون إلى أن صور الأطفال الفلسطينيين الجائعين والجرحى أحدثت صدمة في ضمير المجتمع الأسترالي، وأسهمت في توسيع رقعة المشاركة الشعبية في التظاهرة.
وشدد المتحدثون في الكلمات التي أُلقيت خلال الفعالية على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، ورفضوا الخطاب الذي يطالب الفلسطينيين بالسكوت والموت بصمت، مؤكدين أن "أي شعب في العالم كان سيقاوم لو تعرض لنفس الإبادة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة.
قال جيش الاحتلال: "إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، تسبب في دوي صفارات الإنذار، وهرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ في عدة مناطق وسط الأراضي المحتلة، وتعليق الملاحة بمطار بن غوريون.
استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب سنجل، فيما واصلت قوات الاحتلال، اقتحاماتها الواسعة لعدة مناطق في الضفة الغربية، ترافقت مع اعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية، في وقت يتواصل العدوان على طولكرم وجنين ومخيمات اللاجئين، شمالي الضفة منذ أربعة أشهر.
قُتل تسعة أشخاص وأصيب عدد آخر بجروح جراء انفجار لغم على جانب أحد الطرق في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.