أطباء بلا حدود: "مجزرة رفح كشفت فشل خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية"
أدانت منظمة أطباء بلا حدود المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم في منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) في بيان شديد اللهجة أن "بداية توزيع المساعدات بهذا الشكل الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لما يسمى بالخطة الإنسانية".
وأضافت: "الاحتلال يستخدم المساعدات كأداة لفرض التهجير القسري، وهذا جزء من استراتيجية تطهير عرقي ممنهجة".
وأوضحت المنظمة أن الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 19 شهرًا خنق النظام الإنساني بالكامل، مشيرة إلى أن توجيه المساعدات نحو مناطق محدودة حددها الاحتلال يعرّض المدنيين للخطر ويجعلهم هدفًا مباشرًا.
وجاء في البيان: "تحولت المساعدات إلى وسيلة ضغط لإجبار الناس على الاستسلام عبر التجويع. أعداد شاحنات الإغاثة الواصلة إلى غزة مأساوي ولا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات. استخدام المساعدات كسلاح في الحرب يُعد خرقًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، بل وقد يرتقي إلى جريمة ضد الإنسانية."
وفي الهجوم الذي وقع اليوم في المواصي، أطلق جنود الاحتلال النار على حشد من المدنيين كانوا ينتظرون استلام المساعدات، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 30 شخصًا، وإصابة أكثر من 150 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
وطالبت "أطباء بلا حدود" في ختام بيانها بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، وبتوفير ممرات إنسانية آمنة وغير مشروطة لإيصال المساعدات، وضمان حماية المدنيين بشكل كامل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رفض قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، طعناً آخر قدمته ما تسمى دولة الاحتلال لوقف تحقيق المحكمة في طريقة إدارتها الحرب على قطاع غزة.
أعلنت الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال تواصل، رغم ظروف الشتاء، عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرات مسيّرة تحت الماء من طراز «Sub Sea Baby» نفذت هجومًا على القاعدة البحرية الروسية في نوفوروسيسك، ما أدى إلى تعطيل غواصة كانت تحمل صواريخ «كاليبر» المجنّحة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية رصد هدف جوي كان يقترب من المجال الجوي عبر البحر الأسود، ووضعه تحت المراقبة وفق الإجراءات الروتينية المتبعة.