جنود الاحتلال يداهمون منزلًا في الخليل ويسرقون نقودًا ومصوغات ذهبية

داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزلًا في بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية، وقامت بسرقة مبلغ من المال ومصوغات ذهبية، في حادثة تضاف إلى سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
أفادت المصادر المحلية في الصفة الغربية بأن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم منزل المواطن فهمي أحمد عبد اللطيف بحر في حي الظهر، القريب من مستوطنة "كَرمي تسور" المقامة جنوب بيت أمر.
وأشارت إلى أنه أقدم الجنود خلال المداهمة على احتجاز أفراد العائلة في إحدى الغرف، قبل أن يعيثوا في محتويات المنزل فسادًا، ويقوموا بسرقة مبلغ مالي، وقطعتين من الذهب، بالإضافة إلى مصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، وفق ما أفاد به الناشط الفلسطيني محمد عوض.
ويأتي هذا الاعتداء في إطار السياسة المنهجية التي ينتهجها الاحتلال من مداهمات ليلية، وعمليات تفتيش ونهب لممتلكات الفلسطينيين، وسط غياب أي رادع قانوني أو محاسبة دولية.
وطالب سكان المنطقة والمؤسسات الحقوقية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، التي تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكدين أن صمت العالم يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة.
قال جيش الاحتلال: "إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، تسبب في دوي صفارات الإنذار، وهرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ في عدة مناطق وسط الأراضي المحتلة، وتعليق الملاحة بمطار بن غوريون.
استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب سنجل، فيما واصلت قوات الاحتلال، اقتحاماتها الواسعة لعدة مناطق في الضفة الغربية، ترافقت مع اعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية، في وقت يتواصل العدوان على طولكرم وجنين ومخيمات اللاجئين، شمالي الضفة منذ أربعة أشهر.
قُتل تسعة أشخاص وأصيب عدد آخر بجروح جراء انفجار لغم على جانب أحد الطرق في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.