قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية..الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعاف إلى موقع مجزرة رفح

منعت قوات الاحتلال الصهيوني سيارات الإسعاف من الوصول إلى موقع المجزرة التي وقعت قرب نقطة توزيع مساعدات إنسانية مدعومة من الولايات المتحدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد مدير خدمات الطوارئ والإغاثة الصحية في شمال غزة فارس عفانة أن قوات الاحتلال أعاقت بشكل متعمد دخول سيارات الإسعاف إلى المنطقة، ما جعل عملية إجلاء المصابين محفوفة بالمخاطر.
وأوضح أن عدد سيارات الإسعاف المتاحة لا يتناسب مع حجم المجزرة، في حين أن الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية بشكل متكرر ومتعمد.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أسفرت المجزرة عن ارتقاء 30 شهيدًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بتعرض مناطق أخرى في غزة لإطلاق نار مباشر على المدنيين، بالتزامن مع مجازر رفح.
من جهتها، حذرت برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة خرجت عن السيطرة، مؤكدًا أن إغلاق المعابر الحدودية يحول دون إيصال المساعدات، ويجعل من إيصال الغذاء مهمة شبه مستحيلة.
وذكر البرنامج أن مخزون الغذاء المتوفر يمكن أن يكفي 2.2 مليون نسمة لمدة شهرين فقط، لكن استمرار القتال وغياب الأمن يعرقلان أي جهود لإيصال هذه المساعدات إلى المحتاجين.
ويذكر أنه في ظل الانهيار شبه الكامل للبنية التحتية الصحية، يرى مراقبون أن تحويل الاحتلال لمراكز توزيع المساعدات إلى "مصائد موت" يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي. وتطالب جهات إنسانية وأممية بإعلان وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت وسائل إعلام عبرية: "إن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا "توماس باراك"، أجرى جولة في هضبة الجولان السوري المحتل، برفقة وزير حرب الاحتلال "يسرائيل كاتس"، وكبار مسؤولي الاحتلال".
ذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن الولايات المتحدة الأمريكية وجّهت تحذيرًا صريحًا لكل من فرنسا وبريطانيا بعدم الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك قبيل مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في نيويورك بين 17 و20 حزيران/ يونيو الجاري.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني" مسعود بزشكيان"، تناول خلاله الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
تعهدت بريطانيا بتزويد أوكرانيا بـ100 ألف طائرة مسيّرة، في خطوة تعكس دعمها المستمر لكييف في مواجهة الحرب الدائرة.