احتجاجًا على الإبادة في غزة..طلاب وأكاديميون في جامعة نيويورك يبدؤون إضراباً عن الطعام

بدأ طلاب وأكاديميون في مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك (CUNY) إضرابًا عن الطعام للمطالبة بوقف الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي وصفوها بالإبادة الجماعية.
ونظم المشاركون وقفة احتجاجية في حديقة المركز، حيث رفعوا صورًا من غزة ولافتات تطالب إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات التي تدعم الاحتلال الصهيوني والاستيطان الاستعماري. واعتبروا أن استمرار هذه الاستثمارات يمثل تواطؤًا في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد المضربون عن الطعام من طلاب وأكاديميين أنهم سيواصلون تحركهم حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، مشددين على أن التضامن مع فلسطين ليس خيارًا، بل واجب أخلاقي.
وفي الوقت نفسه، تتابع وسائل إعلام أمريكية بارزة، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست، عن كثب هذه التحركات، مشيرةً إلى أن هذه الاحتجاجات تعكس تنامي الوعي السياسي بين الأجيال الشابة الداعمة للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة.
وتقول تقارير إعلامية إن مثل هذه المظاهرات داخل الجامعات بدأت تطرح تساؤلات بشأن سياسات الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصة دعمها المستمر للاحتلال.
ويؤكد محللون أن هذه التحركات قد تتجاوز حدود الحرم الجامعي، لتتحول إلى حراك اجتماعي أوسع قد يكون له تأثير ملموس على الساحة السياسية الداخلية في الولايات المتحدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الصهيوني أصدرت منذ مارس الماضي 35 أمرًا بالتهجير القسري داخل قطاع غزة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 640 ألف فلسطيني عن أماكنهم.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد رئيس وقف قافلة الاأمل (Umut Kervanı)، جنكيز كورتاران، أن الوقف سيواصل أداء واجبه الإنساني في الوقوف إلى جانب المظلومين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن حملات الأضاحي هذا العام ستشمل 30 دولة
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن أكثر من 70 ألف طفل في قطاع غزة يواجهون مستويات خطيرة من سوء التغذية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية والحصار الخانق، في حين تشير التقارير الأممية إلى أن نحو 2.2 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، بينما تؤكد الأونروا أن نقص الإمدادات الأساسية وصل إلى حد كارثي، لا سيما في ما يتعلق بالمواد الغذائية واحتياجات النساء والفتيات.
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة جاءت بناءً على طلب من الجانب الأميركي، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية الصينية ووكالة "شينخوا".