حماس تدعو العالم للاقتداء ببرشلونة وعزل الكيان الصهيوني

رحبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بقرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسساتية مع الكيان الصهيوني. وأكدت في بيان أن هذه الخطوة تعد مكسباً مهما للإنسانية والقضية الفلسطينية.
انضمت بلدية برشلونة في إقليم كتالونيا الإسباني إلى موجة الإدانات الدولية المتصاعدة ضد الكيان الصهيوني، الذي يواصل شن هجماته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، حيث أعلنت تعليق جميع علاقاتها المؤسسية مع بلدية تل أبيب.
وفي تعليقها على القرار، أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تقديرها العميق لهذه الخطوة الشجاعة من بلدية برشلونة، مؤكدة أن القرار يمثل موقفاً مشرفاً في مناهضة الاحتلال وتجسيداً للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيانها:
"نُثمن قرار بلدية برشلونة بقطع علاقاتها المؤسسية مع كيان الاحتلال الصهيوني، وتعليق اتفاقية التوأمة مع بلدية تل أبيب، في ظل استمرار هذا الكيان في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق شعبنا. هذه الخطوة تمثل موقفاً نبيلاً يعكس رفض الاحتلال والتضامن مع حقوق شعبنا العادلة".
ودعت "حماس" المدن والحكومات المحلية حول العالم إلى الاقتداء بهذه المبادرة، وقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، والعمل على عزله دولياً ومحاسبته على سياساته في تجويع أهالي غزة وارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.
وختم البيان بالتأكيد على أن "هذا القرار يُعد مكسباً كبيراً لقيم العدالة والإنسانية، في وقت يواجه فيه أهالي غزة محاولة إبادة جماعية. السكوت عن هذه الجرائم هو تواطؤ، ونأمل أن تكون خطوة برشلونة نموذجاً يُحتذى به من قبل بلديات أخرى حول العالم". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت مؤسسة "YouGov" البريطانية لاستطلاعات الرأي العام عن انخفاض حاد في دعم "إسرائيل" بين سكان ست دول في أوروبا الغربية، وسط تصاعد الانتقادات ضد عدوانها على قطاع غزة.
دعا رئيس نقابة المحامين في باتمان "جاكان" مؤسسات القانون الدولي إلى التدخل العاجل لوقف المجازر الجماعية الصهيونية في غزة.
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك: "إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا وتهدف إلى إغلاق كل قواعدها في هذا البلد باستثناء واحدة".
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يسمح بأي اتفاق محتمل مع إيران تحت أي ظرف بتخصيب اليورانيوم"، في موقف متشدد يأتي ردًّا على تقارير تحدثت عن تقديم واشنطن عرضًا جديدًا لطهران ضمن محادثات غير مباشرة.