ترامب يهاتف بوتين ويحثه على "مذكرة سلام" لإنهاء الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" عن اتصال جديد مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، ناقش فيه إنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، وسط أنباء عن استعداد روسيا لصياغة "مذكرة سلام" بضغط من إدارة "ترامب"، رغم غياب معلومات رسمية حول موعد المحادثات المقبلة.
أعلن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، اليوم السبت، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" تناولت سبل إنهاء "الحرب الرهيبة" الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على تحركات دبلوماسية تقودها واشنطن للتوصل إلى تسوية سياسية.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة "ترامب" بدأت ترى مؤشرات على استعداد موسكو لاتخاذ خطوات ملموسة نحو التفاوض مع كييف، مشيرين إلى أن دبلوماسية "ترامب" دفعت "بوتين" للموافقة مبدئيًا على إعداد "مذكرة سلام"، وهو ما كان يرفضه سابقًا.
في المقابل، نقل الموقع عن مصادر أوكرانية أن كييف لم تتلق أي معلومات حول توقيت أو مكان انعقاد جولة المفاوضات المقبلة مع الجانب الروسي، ما يشير إلى أن التحركات لا تزال في مراحلها الأولى.
وكان "ترامب" قد أجرى مكالمة سابقة مع "بوتين" الإثنين الماضي، أعلن بعدها أن موسكو وكييف ستبدآن "مفاوضات فورية" لوقف إطلاق النار، مرجّحًا أن تستضيفها الفاتيكان، مضيفًا أن البابا فرنسيس أبدى استعداده لرعاية اللقاء.
من جانبه، وصف الرئيس الروسي محادثته مع "ترامب" بأنها "صريحة وبنّاءة"، مؤكّدًا أن روسيا تؤيد الحل السلمي وتستعد للعمل على مذكرة تفاهم تشمل وقفًا لإطلاق النار و"تنازلات متبادلة"، داعيًا إلى معالجة جذور الصراع.
ويعد هذا الاتصال هو الرابع بين "ترامب وبوتين" منذ بداية العام، في ظل تصاعد الجهود الأميركية لوقف نزاع تقول إدارة "ترامب" إنه كلف الولايات المتحدة أعباءً اقتصادية واستراتيجية متزايدة.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية اندلعت في 24 فبراير/شباط 2022، مع إصرار موسكو على رفض انضمام أوكرانيا إلى تحالفات غربية كالناتو، وهو ما ترفضه كييف وتعتبره انتهاكًا لسيادتها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية دمّرت ثلاث قوارب في المياه الدولية بشرق المحيط الهادئ، بزعم تورطها في تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص كانوا على متنها.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.