الأمم المتحدة: العائلات في غزة لا تزال تواجه خطر المجاعة الشديدة

أعلنت الأمم المتحدة أن شحنة المساعدات الإنسانية التي سُمح بدخولها إلى غزة أمس، بعد أكثر من 80 يومًا من الحصار، تظل محدودة من حيث الكمية، ولا تقترب حتى من تلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، مؤكدة أن "العائلات في غزة لا تزال تواجه خطر المجاعة الشديدة".
أكّد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أكدوا السماح بدخول حوالي 90 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مشيرًا إلى أن الشاحنات كانت تحمل مواد غذائية وإمدادات طبية.
ولفت دوجاريك إلى أنه لم يُسمح، منذ أكثر من 80 يومًا، بدخول مواد حيوية أخرى مثل الأغذية الطازجة، ومنتجات النظافة، ومواد تنقية المياه، والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، مضيفًا: "الشحنة الأخيرة تبقى محدودة من حيث الكمية، ولا تقترب حتى من تلبية احتياجات سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة".
وأشار دوجاريك إلى أن عدداً قليلاً من المخابز في غزة استأنف عمله بفضل هذه المساعدات المحدودة، لكنه حذر من أن "الأسر لا تزال تواجه خطر المجاعة الشديدة بسبب الحصار الكامل المفروض على دخول المساعدات منذ نحو 80 يومًا، وهناك حاجة ماسة إلى المزيد من الدعم الإنساني بشكل عاجل".
كما حذّر من أن نحو نصف مليون شخص في غزة باتوا على شفا المجاعة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن، في وقت سابق، أن 87 شاحنة مساعدات دخلت القطاع لأول مرة منذ فرض الحصار الذي استمر 81 يومًا، معظمها مخصصة للمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت كل من باكستان والهند عن تمديد الحظر المتبادل المفروض على دخول طائرات كل طرف إلى المجال الجوي للطرف الآخر، وذلك حتى 23 يونيو 2025.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه رئيس الوزراء الإسباني "سانشيز" أن إسبانيا أبدت موقفاً شجاعاً ومشرّفاً تجاه ما وصفه بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وجّهت عشرات من أكبر المساجد والمؤسسات الإسلامية في المملكة المتحدة رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء "كير ستارمر"، دعته فيها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تجاه العدوان الصهيوني على غزة، وعلى رأسها وقف مبيعات الأسلحة.
نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بقصف جيش الاحتلال لمخزن الأدوية في مستشفى العودة شمال قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الهجوم يُظهر الإصرار على استهداف ما تبقى من القطاع الصحي.