أعلنت حركة أنصار الله استهداف مطار بن غوريون وهدفين حيويين للعدو الصهيوني في يافا وحيفا بالصواريخ والطائرات المسيرة.

أعلن المتحدث باسم أنصار الله العميد "يحيى سريع"، أن الحركة نفذت عمليتين عسكريتين ردًا على الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والمقاومون، واحتجاجًا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق إخوانهم في قطاع غزة.

وفي بيان له، أوضح سريع تفاصيل العمليات التي نُفذت باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، قائلاً:

"قامت قوات الصواريخ التابعة للقوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية، استهدفت فيها مطار اللد، الذي يسميه الكيان الصهيوني 'مطار بن غوريون'، في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي من نوع 'ذو الفقار'. وقد أصاب الصاروخ هدفه بدقة، بعون الله، مما أدى إلى فرار ملايين المستوطنين الصهاينة إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار لمدة ساعة تقريبًا.

كما نفذت وحدة الطائرات المسيّرة التابعة للقوات المسلحة اليمنية عملية أخرى، استهدفت فيها بنجاح نقطتين حيويتين تابعتين للعدو الصهيوني في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين، باستخدام طائرتين مسيرتين من نوع 'يافا'".

"كل من يلتزم الصمت أمام هذه الوحشية، سيتحمل عاجلاً أم آجلاً عواقب هذه الجريمة"

وأكد المتحدث باسم أنصار الله، أن العدو الصهيوني يُصعّد من هجماته على إخواننا في غزة، ويرتكب مجازر وحشية بحق النساء والرجال والأطفال، وكل ذلك يحدث أمام أعين العالم.

وأشار إلى أن كل فرد في الأمة مطالب بالتحرك العاجل لأداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني، محذرًا من أن من يصمت أمام هذه الوحشية، سيتحمل عاجلًا أم آجلًا تبعات هذه الجريمة.

وقال المتحدث باسم أنصار الله: "إن غزة، بصمود مقاومتها البطولية وأحرارها، تدافع عن الأمة بأكملها. أما اليمن، فبعون الله، سيواصل عملياته الداعمة، ولن يتردد أبدًا في توسيعها وتعزيزها بحسب قدراته وإمكاناته. هذه المعركة ستستمر حتى تتوقف الهجمات على غزة ويتم رفع الحصار عنها. حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير". (İLKHA)