الإعلام الصهيوني: " ثمن موافقة سموتريتش على المساعدات الإنسانية لغزة هو توسيع الاستيطان بالضفة"
أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن موافقة زير المالية المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" لم تكن بلا ثمن وأن صمته على قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة جاء نتاج صفقة سياسية مع نتنياهو.
وقالت صحيفة معاريف الصهيونية إن "سموتريتش" فاجأ الكثيرين بموافقته على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تحت الضغط الأميركي، ليتبين اليوم الثلاثاء وجود صفقة بينه وبين رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، تقضي بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وبناء مئات الوحدات الاستيطانية، مقابل تلك الموافقة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية لم تسمّها قولها إنه في ظل التقارير التي تحذّر من الوضع الإنساني المتدهور في غزة، والضغط الدولي المكثف على الاحتلال، اتُّفِق على صفقة بين "نتنياهو" و"سموتريتش".
وبموجب الاتفاق، سيوافق نتنياهو على إنشاء مئات الوحدات السكنية الجديدة في البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وذلك من خلال نوى استيطانية، ومزارع زراعية استيطانية، على طول الحدود الشرقية، وهي نوى ستُمول من قبل وزارة الاستيطان التي تقف على رأسها الوزيرة "أوريت ستروك"، التي ستحصل على زيادة كبيرة في الميزانية لهذا الغرض.
ووفقاً لمصدر سياسي رفيع المستوى، أُبرِم الاتفاق في الأيام الأخيرة، وبناءً على طلب "سموتريتش"، وافق المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) أمس الاثنين على المشروع بالتزامن مع الموافقة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ويضاف هذا إلى ما أوردته القناة 14 العبرية، بأن هناك خطة للموافقة على طلب سموتريتش بشأن 22 مستوطنة في الضفة.
ويذكر أنه قبل أقل من شهر، عارض رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش" علناً استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ومن بين تصريحاته، ما قاله لصحيفة ماكور ريشون، في نه"اية نيسان الماضي: "إذا دخلت حتى حبة واحدة من المساعدات الإنسانية، ووصلت إلى حماس، سأترك الحكومة والكابنيت". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الاتحاد الأوروبي عن استحداث معايير جديدة لإدراج أشخاص وكيانات وأصول بيلاروسية ضمن قائمة العقوبات.
أعلنت ماليزيا أنها ستُلزم مزوّدي خدمات المراسلة عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي بالتسجيل الإجباري ابتداءً من عام 2026، في خطوة تهدف إلى تعزيز الامتثال القانوني وحماية المستخدمين.
أعربت روسيا عن رفضها لتصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) التي دعا فيها إلى الاستعداد لحرب واسعة النطاق، ووصفتها بأنها تصريحات غير مسؤولة.
اتفق قادة الحكومة الأسترالية على اتخاذ خطوات حازمة لتعزيز قوانين حيازة السلاح، وذلك في أعقاب الهجوم المسلح الجماعي الذي وقع في شاطئ بوندي بمدينة سيدني وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى.