أدانت باكستان في اجتماع لجنة الأمن الوطني، "الأعمال غير القانونية" للهند، وأُشارت إلى أنها "تشكل انتهاكًا صريحًا لسيادة باكستان وسلامة أراضيها وفقًا للقانون الدولي، وتعد عملًا حربيًا واضحًا".

عقد اجتماع رفيع المستوى للهيئات الأمنية برئاسة رئيس الوزراء "شهباز شريف".

وشارك في الاجتماع رئيس المجلس العسكري الأعلى الجنرال "ساحر شمشاد مرزا"، ومدير المخابرات العامة الجنرال "أسيم مالك"، وبعض رؤساء الأجهزة الأمنية.

وفي البيان الذي صدر بعد الاجتماع، تم التأكيد على أن "استهداف الجيش الهندي المتعمد للمدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال الأبرياء، يعد جريمة بغيضة ومشينة تنتهك جميع الأعراف الإنسانية وأحكام القانون الدولي".

وأضاف البيان: "إن باكستان ردت على الهجمات الهندية، حيث دافعت القوات المسلحة الباكستانية عن وحدة أراضي باكستان، بما في ذلك آزاد كشمير، ضد العدوان الهندي بحزم، وأسقطت خلال هذه العمليات خمس طائرات حربية هندية وطائرة مسيرة".

وذكر البيان أيضًا: "بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، تحتفظ باكستان بحق الرد المشروع في الوقت والمكان والطريقة التي تختارها، للانتقام لخسائر الأرواح الباكستانية الواضحة وانتهاك سيادتها. وقد تم تفويض القوات المسلحة الباكستانية رسميًا للقيام بالإجراءات المناسبة في هذا الشأن". (İLKHA)