استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازره الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ578 منذ بدء معركة طوفان الأقصى.

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 50 يومًا، وبعد 578 يومًا على بدء العدوان، عقب تنصل رئيس وزرائها "بنيامين نتنياهو" من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفادت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.

واستشهد الشاب طارق علي محمد المغربي متأثراً بجروح أصيب بها في قصف صهيوني سابق على منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

واستشهد الطفل معاذ عبد الرحمن سليمان العمور (9 سنوات) متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف صهيوني على منزل ببلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع قبل أيام.

واستشهد المواطن بشير محمد عطوة العمور (45 عامًا) في قصف من مسيرة إسرائيلية صباح اليوم على حي العمور ببلدة الفخاري جنوب شرقي مدينة خان يونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة صباح اليوم المناطق الشمالية من القطاع وشرقي المدينة.

وأطلقت الزوارق الحربية الصهيونية تُطلق قذائفها باتجاه بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة، ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية شمالي قطاع غزة.

وارتقى شهيدان وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة حمدان في محيط مدرسة السوارحة شمالي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية من النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهدت الطفلة عائشة همام أبو نار، وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

وأصيب مواطن في قصف صهيوني بعد منتصف الليل على شقة سكنية في مخيّم خان يونس جنوبي قطاع غزة. (İLKHA)