الأستاذ عبد الله أصلان: الأمة تنتظر القائد الفاتح الذي يعيد العزة والكرامة

ندد الأستاذ عبد الله أصلان بالعدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين والدول العربية، محذرًا من استمرار الصمت الدولي والعربي، كما أشار إلى ضرورة وجود قائد شجاع يقود الأمة نحو التحرير والنصر، ويعيد للقدس حريتها.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقالاً جاء فيه:
الكيان الصهيوني يتصرف اليوم بإجرام غير مسبوق، وبعدوانية مفرطة، ووحشية صارخة، لقد أعلن الحرب بشكل علني على الجميع، على فلسطين، ولبنان، وسوريا، واليمن، ويتهيأ الآن لضرب إيران، بل ويضع سيناريوهات لضرب تركيا بعد سوريا، ويسعى إلى إشعال المنطقة مجددًا من خلال دعمه للجماعات الانفصالية داخل سوريا، كما يكشف عن طبيعته الخارجة عن القانون من خلال هجماته المتكررة على السفن في المياه الدولية.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، متحديًا ضمير العالم من خلال تجويع ملايين البشر وحرمانهم من المياه، في هذا العصر الذي يدّعي الحضارة، ومن خلال حلفائه من الحكّام التابعين، يُحكم الحصار على غزة، وتُمارس شتى أنواع القمع على كل من يناصر المظلومين هناك.
في الأردن مثلًا، تم الحكم بسرعة البرق بالسجن 20 عامًا على 4 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من أصل 16 اعتُقلوا فقط لأنهم عبّروا عن دعمهم لغزة، حُظرت الجماعة، وصودرت ممتلكاتها، وكأن الرسالة واضحة، أي صوت يُزعج إسرائيل لن يُسمح له بالبقاء.
أما الاعتداء على سفينة "أسطول الحرية" التابعة لتحالف أسطول الحرية (FFC) قرب المياه الدولية قبالة مالطا، فهو مؤشر صارخ على جنون الاحتلال، لقد شنّ هجومًا بالطائرات المسيّرة، وأدى ذلك إلى اشتعال النيران في السفينة التي كانت على وشك الغرق.
فإلى متى سيستمر هذا التوحش والقرصنة؟ وإلى متى سيُقتل الأطفال والنساء والعالم يتفرج؟ إلى متى سيظل حكام العالم الإسلامي يكتفون ببيانات هزيلة لا تسمن ولا تغني؟ إلى متى سيبقى مجلس الأمن متفرجًا على هذا السيل من الجرائم والانتهاكات؟
ومتى يظهر فينا قائد بحجم صلاح الدين الأيوبي؟ قائد يتحلى بعزة الإيمان، ويتقدم بثبات دون أن يرحم عدوًا أو يتردد أمام عقبة؟ قائد يكسر كل الحواجز ويعيد للقدس حريتها؟
ربما لن تأتي لحظة مثالية من حيث الظروف، لكن علينا أن نبدأ، أن نتحرك بشجاعة ونتوكل على الله، ومع الزمن، فإن ضمير الإنسانية ودعاء المخلصين سيكون كافيًا بإذن الله لكسر القيود وتجاوز كل الحواجز.
صلاح الدين نفسه خاض المخاطر وتحدّى الصعاب، لكنه لم ينهزم، بل واصل طريقه بثبات حتى سطر النصر وأعاد للأمة مجدها.
نعم تحرير القدس له ثمن، لكنه ثمن يدفعه الشرفاء، والنتيجة هي النصر والعزة والمجد.
وها هي الأمة، بل كل من تبقى فيه ذرة من ضمير، ينتظر ذلك القائد الشجاع... وإنّا لمنتظرون، ولن يطول الانتظار بإذن الله. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يدعو الأستاذ محمد كوكطاش إلى معالجة القضايا الداخلية بإنصاف وعدالة، محذرًا من أن تجاهل آلام الأقليات يفتح الباب لتدخل خارجي قد يهدد استقرار الأوطان، ويؤكد أن الحل يبدأ من التعايش وقبول الآخر.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن إحياء الخلافة هو أكبر مكسب للأمة الإسلامية من طوفان الأقصى، وأن الأمة يجب أن تتوحد لتحقيق ذلك عبر جهود مشتركة من دولها وعلمائها.
سلط الأستاذ محمد أوزجان الضوء على الحصار المروع والإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة وسط صمت عالمي وعجز إسلامي، وأكد أن الوقت قد حان لنهضة جديدة تضع حدًا للهيمنة الصهيونية وتُنجب قائدًا كصلاح الدين.