ندد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" بالهجمات الصهيونية على سوريا، داعياً إلى وضع حد فوري لها.

أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون"، بشدة التصعيد الصهيوني الأخير، مطالباً بوقف فوري للهجمات التي تستهدف الأراضي السورية.

ودعا بيدرسون، عبر منصة إكس، اليوم السبت، الكيان الصهيوني إلى التوقف عن تعريض حياة المدنيين السوريين للخطر، واحترام القانون الدولي، وسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها واستقلالها.

وأكد بيدرسون أن "الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة التي ترتكبها إسرائيل ضد السيادة السورية، بما في ذلك الضربات الجوية المتعددة التي طالت دمشق ومدناً سورية أخرى، أمر مرفوض ويجب أن يتوقف على الفور".

وأضاف: "إن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي، ويقوّض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في سوريا والمنطقة".

وفي وقت سابق اليوم، طالب المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي "أنور العنوني"، دولة الاحتلال الصهيوني باحترام سيادة سوريا والالتزام باتفاقية فصل القوات.

وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي، قال العنوني: "إن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف المعنية إلى احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها ضمن حدودها المعترف بها".

وأضاف: "إن الاتحاد الأوروبي دأب على دعوة إسرائيل إلى احترام أحكام اتفاقية عام 1974 بشأن فصل القوات بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، ونُذكّر أيضاً بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 497 المتعلق بهذه القضية".

ومساء أمس الجمعة، شنت طائرات الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع متفرقة في ريف دمشق ودرعا وحماة، في واحدة من أعنف الهجمات التي طالت الداخل السوري خلال الأشهر الأخيرة. (İLKHA)