أسامة حمدان: بلينكن أحد العوائق للتوصل إلى اتفاق

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس أسامة حمدان: "إن المقاومة استجابت بشكل إيجابي لكل الأفكار المطروحة لوقف إطلاق النار".
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أسامة حمدان"، أن الحركة أبدت تجاوبًا وإيجابية تجاه كل الأفكار المطروحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا في الوقت نفسه على أن حماس مستعدة لصفقة عادلة لتبادل الأسرى.
وقال حمدان: "إنّ قرار مجلس الأمن الدولي رغم ثغراته يؤكد على وقف دائم للقتال وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".
ورأى أن قرار مجلس الأمن ينطوي على نقاط لا تقبلها الحركة، لكنه شدد على أن النقاط الأساسية منها إيجابية.
ونوه إلى أنّ قرار مجلس الأمن لن يأخذ مجراه على أرض الواقع ما لم يوافق عليه الاحتلال.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، مشروع قرار صاغته واشنطن يدعم مقترحًا طرحه الرئيس الأميركي "جو بايدن" لوقف إطلاق النار في غزة في حين امتنعت روسيا عن التصويت.
واعتبر حمدان، أن وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن" أحد العقبات لتعطيل التوصل إلى اتفاق لأنه لا يتصرف إلا وفق ما تريده إسرائيل.
ونوه إلى أن الإشكالية في كل المشهد هو الموقف الأميركي وعلى بلينكن أن يكون أكثر دقة.
وقال حمدان: "ننتظر إعلانًا أميركيًا بالضغط على إسرائيل للموافقة على المقترح"، مشيرًا إلى أن محاولات الضغط على الوسطاء لن تجدي نفعًا في تغيير موقف حركة حماس. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من الوضع الإنساني المتدهور الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، مؤكدة أن مستشفيات الأطفال، وخاصة أقسام حديثي الولادة، تعمل في ظروف قاسية وبدون تجهيزات طبية كافية..
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها العنيف لقطاع غزة، مستهدفة مناطق سكنية، بما فيها مناطق كانت قد صنفتها "آمنة"، ما أسفر عن استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة العشرات، في تصعيد مستمر شمل جميع مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه.
طالبت عشرات المنظمات والنقابات الدولية شركة الشحن العالمية "ميرسك" بوقف فوري لنقل مكونات طائرات "إف – 35" وأي مواد عسكرية أخرى إلى دولة الاحتلال، معتبرة ذلك دعمًا مباشرا للعدوان على غزة.
شهدت جمهورية بنين في غرب إفريقيا هجومًا عنيفًا استهدف مواقع للجيش في منطقة كاندي شمال البلاد، بالقرب من شلالات كودو المحاذية لحدود بوركينا فاسو، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 جنديًا، في أكبر حصيلة قتلى تتعرض لها القوات المسلحة في تاريخ البلاد جراء هجوم واحد.