خطة تهجير ديموغرافي في القدس: الفلسطينيون يُقتلعون من منازلهم بالقوة
يُسرّع الاحتلال الصهيوني في تنفيذ خططه في حي سلوان بالقدس، والتي تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للمدينة وإخراج الفلسطينيين منها خطوة بخطوة عبر عمليات الإخلاء القسري والمصادرة.
سلّمت سلطات الاحتلال الصهيوني، المقدسي خليل بصبوص ونجله بلال، قرارات تقضي بإخلاء منزليهما في حيّ بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، حتى الخامس من الشهر المقبل، وذلك لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، بذريعة ما تُسمى "ملكية يهودية" للأرض المقام عليها المنزلان.
ويقطن في المنزلين، ثمانية أفراد من العائلة، بينهم أطفال، ويأتي القرار في إطار سياسة تهدف إلى تفريغ الحي من سكانه لصالح التوسع الاستيطاني، وسط مخاوف حقيقية من تشريد العائلة، وحرمانها من حقها في السكن، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وفي السياق ذاته، استولى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، على منزلي الشقيقين ناصر وعايد الرجبي ووالدتهما في الحي ذاته، ورفعوا علم إسرائيل فوقهما، وذلك بعد أيام من إخلاء العائلة قسريًا من منازلها لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم”.
ويشهد حي بطن الهوى في سلوان تصعيدًا خطيرًا في عمليات الاستيلاء والإخلاء القسري، في إطار مخطط استيطاني واسع يستهدف تغيير الطابع الديمغرافي للمنطقة، وفرض واقع تهويدي بالقوة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
يعيش في حي بطن الهوى نحو 750 مقدسيا من 87 عائلة، جميعهم مهددون بالإخلاء ضمن مخطط تهويدي تشرف عليه الجمعيات الاستيطانية بدعم من حكومة الاحتلال، في محاولة لتهجير المقدسيين قسرياً وتوسيع البؤر الاستيطانية في قلب سلوان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع طارئ في 23 كانون الأول، بناءً على طلب فنزويلا، لبحث ما وصفته كاراكاس بالهجمات الأميركية على البلاد.
استشهد طفل فلسطيني مساء اليوم إثر انفجار جسم من مخلفات جيش الاحتلال الصهيوني داخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
أصدر الرئيس الأميركي "ترامب" قراراً جديداً يقضي بحظر دخول مواطني السنغال وساحل العاج إلى الولايات المتحدة.
نفى المتحدث باسم الكرملين "بيسكوف" صحة التقارير التي تحدثت عن عزم تركيا إعادة منظومات الدفاع الجوي "إس-400" إلى روسيا مقابل عودتها إلى برنامج المقاتلات الأميركية "إف-35".