أعلن ميخائيل سكوبوف، الحائز على الجائزة الوطنية لتقنيات المستقبل لعام 2025، أن علماء روس توصلوا إلى تطوير وقود نووي مبتكر مخصص لمفاعلات الجيل القادم، من شأنه أن يوفّر مصدر طاقة طويل الأمد للبشرية يمتد لقرابة ألف عام.

أعلن علماء روس عن تطوير وقود نووي متقدم مخصص لمفاعلات الجيل الرابع، يُتوقع أن يوفّر الطاقة للبشرية لمدة تصل إلى ألف عام، بعد النجاح في إنتاج وقود مختلط من اليورانيوم والبلوتونيوم ونقله إلى مرحلة الاستخدام الصناعي الكامل.

ويأتي هذا التطور في وقت تشير فيه بيانات الرابطة النووية العالمية إلى أن الطلب العالمي على اليورانيوم سيرتفع بنحو 33% بحلول عام 2030 ليصل إلى 86 ألف طن، ثم إلى 150 ألف طن بحلول 2040، في مقابل توقع انخفاض إنتاج المناجم إلى النصف بسبب نضوب الاحتياطيات.

وتكمن المشكلة الرئيسية في المفاعلات الحالية في أن 1% فقط من اليورانيوم يُستغل فعليًا لإنتاج الطاقة، بينما تتحول 99% منه إلى نفايات مشعة، حيث تراكم عالميًا نحو 400 ألف طن من الوقود النووي المستهلك.

ويعتمد الحل الجديد على مفاعلات النيوترونات السريعة، التي تتيح إعادة استخدام نواتج الوقود النووي وحرق المخلفات الخطرة بدل تخزينها، ما يمهّد لمرحلة جديدة من الطاقة النووية الأكثر كفاءة واستدامة، وهو ما أهّل المشروع لنيل جائزة وطنية مرموقة في مجال تكنولوجيات المستقبل لعام 2025. (İLKHA)