نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء غارات متتالية على مواقع لـ"حزب الله" في منطقتي صافي ووادي رومين بمرتفعات إقليم التفاح جنوب لبنان.

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الثلاثاء سلسلة غارات استهدفت مواقع تابعة لـ"حزب الله" في منطقتي جبل صافي ووادي رومين ضمن مرتفعات إقليم التفاح جنوب لبنان، في تصعيد جديد رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وشملت الهجمات ست غارات على جبل صافي وغارتين على وادي رومين، ما أدى إلى تدمير مواقع يعتقد أنها تستخدم لأغراض عسكرية.

وفي بيان رسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف ما وصفها بـ"بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله"، مشيرًا إلى استهداف مجمّع تدريب وتأهيل خاص بقوة "الرضوان"، إضافة إلى "منشآت عسكرية وموقع إطلاق" زُعم استخدامه لشن هجمات ضد إسرائيل. 

ويأتي هذا التصعيد في وقت يفترض فيه أن تكون إسرائيل قد أتمت انسحابها من المناطق التي احتلتها جنوب لبنان بحلول 26 يناير 2025، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 بعد عام من فتح "جبهة الإسناد لغزة". إلا أن الجيش الإسرائيلي أبقى قواته في خمس نقاط استراتيجية معللًا ذلك بـ"حماية مستوطنات الشمال".

وتزيد هذه الخروقات من مخاوف تجدد التوتر على الحدود الجنوبية، وسط تبادل الاتهامات بخرق الاتفاقات القائمة. (İLKHA)