أجرت الولايات المتحدة ترحيل نحو 50 مواطناً من جنسيات متعددة، أغلبهم من الإيرانيين والعرب، على متن طائرة خاصة استأجرتها السلطات الأمريكية.

رحّلت الولايات المتحدة نحو 50 مواطناً، أغلبهم من الإيرانيين والعرب، على متن طائرة استأجرتها السلطات الأمريكية متجهة إلى مصر والكويت، وفق ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين إيرانيين.

ويأتي هذا الترحيل ضمن اتفاق بين واشنطن وطهران لتنسيق عودة نحو ألفي إيراني مهدد بالترحيل، عبر رحلات مستأجرة مباشرة إلى إيران، بدلاً من الترحيل الفردي على الرحلات التجارية. وتعد هذه الرحلة الثانية من نوعها بعد أولى الرحلات في سبتمبر الماضي، وشملت أيضاً جنسيات أخرى غير إيرانية، فيما وصف مسؤول أمريكي مجهول الرحلة بأنها "روتينية".

وأكدت طهران أن بعض المرحلين أعربوا عن رغبتهم في العودة بسبب السياسات الأمريكية المعادية للهجرة، بينما حذرت النائبة الأمريكية ياسمين أنصاري من احتمال تعرض "أفراد ضعفاء" للاضطهاد إذا أعيدوا إلى إيران. وكانت الرحلة الأولى في سبتمبر قد شهدت شكاوى من بعض المرحلين حول إجبارهم على الصعود وتعرضهم للضرب، وهو ما نفته الولايات المتحدة وقطر.  (İLKHA)