حزب الهدى يتبادل التهاني بالعيد مع الأحزاب السياسية

تبادل حزب الهدى التهاني مع ثمانية أحزاب سياسية، وذلك في إطار زيارات التهنئة بعيد الأضحى المبارك.
تبادل حزب الهدى التهاني مع كل من حزب العدالة والتنمية (AK Parti)، حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA)، حزب الرفاه من جديد، حزب السعادة، حزب الطريق القومي، الحزب الديمقراطي اليساري، حزب المستقبل، وحزب الحرية والديمقراطية (HAK-PAR). في إطار برنامج التهنئة بعيد الأضحى.
وقد ضم وفد الاستقبال من حزب الهدى كلاً من نائب رئيس الحزب يونس أمير أوغلو، وعضوي الهيئة الإدارية العامة حسن بوزداش وحمد الله آر.
أما الوفد الذي قام بزيارة مقرات الأحزاب السياسية، فتكوّن من نائب رئيس الحزب "إسحاق صاغلام"، ونائب رئيس الحزب "حسين أمير، وعضو الهيئة الإدارية العامة "إبراهيم سيفغيلي".
وخلال لقاءات التهنئة، جرت مناقشات تناولت مواضيع عدة، أبرزها المجازر المتواصلة في غزة، ومسألة الدستور الجديد، وهدف “تركيا بلا إرهاب”، وقضايا تتعلق بالمؤسسة الأسرية. كما تم التأكيد على أهمية تحسين لغة وأسلوب الخطاب السياسي، واختتمت اللقاءات بتبادل التمنيات الطيبة المتبادلة.
وجرى أول لقاء تهنئة بعيد الأضحى بين حزب العدالة والتنمية (AK Parti) وحزب الهدى، وقد عُقد اللقاء في المقر العام لحزب العدالة والتنمية، وكان مفتوحًا أمام وسائل الإعلام.
استهل اللقاء رئيس شؤون المجتمع المدني والعلاقات العامة في حزب العدالة والتنمية "بيلغين أوغور"، بصفته المضيف، حيث قدّم تهانيه لوفد حزب الهدى بمناسبة العيد.
من جانبه، قال نائب رئيس حزب الهدى، إسحاق صاغلام: "أهنئ جميع أبناء شعبنا بهذه المناسبة، وفي مقدمتهم حزب العدالة والتنمية، ونسأل الله أن يعيد علينا أعيادًا أكثر أمنًا وطمأنينة. ربما نعيش منذ سنتين أعيادًا يغلب عليها الحزن، ونتمنى أن يكون ما مررنا به في العالم الإسلامي هو الأخير، وأن يعم السلام قريبًا".
"مسألة 'تحصين الجبهة الداخلية' التي يصر رئيس جمهوريتنا على طرحها أيضًا ثمينة جدًا"
وفي مواصلة حديثه، قال صاغلام:
"نأمل أن تنتهي الأعمال الجارية في بلدنا، وخاصة المتعلقة بمفهوم 'تركيا خالية من الإرهاب'، بالخير. ونتمنى أن نتخلص بطريقة ما من هذه المصيبة التي سببت لسنوات دماء ودموعًا وعنفًا وانفصالًا وهجرة. وأن ننتقل إلى الخطوة الثانية. لأن التخلص من الإرهاب وحده لا يُعد حلًا كافيًا بالطبع. فقضية 'تحصين الجبهة الداخلية' التي يصر رئيس جمهوريتنا على طرحها مسألة ثمينة جدًا. لا بد من تنفيذ هذه الخطوة من الآن فصاعدًا.
أما بشأن القضاء على الإرهاب، فإن مؤسسات الدولة المختلفة ستتناول بالتأكيد قضايا مثل التخلي عن السلاح، ووضع من يحملون السلاح. لكن لدينا مشكلات خطيرة جدًا تتعلق بتحصين الجبهة الداخلية. فهناك مشكلات نشأت في تركيا منذ عقود، وخاصة في الفترة التي نُطلق عليها القرن الأول. وإن الحل الوحيد لهذه المشكلات هو من خلال تحصين الجبهة الداخلية الذي نتحدث عنه.
نحن، والحمد لله، ننحدر من تقليد وتاريخ أفرزا حضارة فيما يتعلق بتحصين الجبهة الداخلية. لقد أنشأنا حضارة تقوم على الأخوة الإسلامية، أي على شعار 'أخوة في الدين، ومساواة في الإنسانية'. وبإذن الله، فإننا نقوم بكل ما في وسعنا وسنواصل القيام به فيما يتعلق بتحصين الجبهة الداخلية. لكن لا بد من اتخاذ العديد من الخطوات في هذا الصدد".
"أثناء كتابة الدستور، لا ينبغي أن توضع أمامنا شروط أو حدود"
وفي تصريح له حول مسألة الدستور، أكد نائب رئيس حزب الهدى، إسحاق صاغلام، على الحاجة الملحّة إلى دستور جديد، قائلاً: "هناك حاجة حقيقية لوضع دستور جديد. فالدستور الحالي الذي صاغه الانقلابيون لم يعد يتماشى مع تطلعات هذا الشعب. يجب ألا يكون الأمر مجرد تحديث للدستور، بل يجب أن يكون دستورًا جديدًا بالكامل. أثناء صياغة الدستور، لا ينبغي أن توضع أمامنا شروط أو قيود. وعلى من يتولون هذه المهمة أن يعملوا على صفحة بيضاء ويضعوا الأسس من البداية".
وأضاف صاغلام: "نؤمن بأن هذا الشعب يمتلك القدرة على صياغة دستور جديد. نسأل الله أن يبلغنا تلك الأيام. ونأمل أن نعيش أعيادًا قادمة نكون فيها قد عززنا الجبهة الداخلية وتخلصنا من الإرهاب، بدستور جديد بالكامل".
"وفي كل عيد، دعاؤنا أن تنال غزة حريتها"
بدوره صرح بيلغين أوغور، رئيس شؤون المجتمع المدني والعلاقات العامة في حزب العدالة والتنمية، حول زيارة التهنئة بعيد الأضحى:
"بالطبع، كما ذكرتم منذ البداية، نعيش عيدًا مختلطًا بالحزن. فهذا هو عيدنا الرابع بعد بدء الإبادة الجماعية والوحشية في غزة أمام أعين العالم. وفي كل عيد، دعاؤنا، في الحقيقة، هو أن تنال غزة حريتها وأمنها، وقد عبّرنا عن ذلك مرارًا منذ اللحظة الأولى: كل ما يجري يحدث أمام أعين العالم. إن انخراط رئيس جمهوريتنا في حركة دبلوماسية مكثفة، وموقفه الصريح والحازم في جميع الهيئات الدولية والفاعلة، يهدف إلى إظهار موقف راسخ أمام المجتمع الدولي، وموقف واضح ضد الإبادة الجماعية. هناك في الحقيقة جهد كبير، وعزم، وإرادة حقيقية في هذا المسعى. وبإذن الله، نشهد هذا العيد أيضًا بينما تستمر المقاومة المظفرة في غزة، ونشهد عيدًا يُحاول أن يُحيا وسط القنابل والدمار. للأسف، نرى وحشية تُزهق حياة الأطفال والنساء والرضّع. بالإضافة إلى ذلك، هناك صعوبات كبيرة في الوصول إلى أبسط حقوق الإنسان من مأكل ومشرب. وهذه الأزمة تؤكد نفسها. لقد بلغ الأمر من تصاعد بحيث يتم استهداف وقتل ممثلي منظمات المجتمع المدني التي تنقل المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، نؤمن وندعو أن يكون موقفنا الرافض لهذا الظلم، إضافة إلى المقاومة الشريفة في غزة ودعواتنا، سندًا لنصر غزة، إن شاء الله.
وبهذه المناسبة، نتمنى قبول حج مواطنينا الذين أدّوه بإذن الله.
وعلى طريق تحقيق تركيا خالية من الإرهاب، نتقدم بحذر، لكننا قطعنا خطوة كبيرة باتجاه النقطة النهائية. وبعد خطاب رئيس جمهوريتنا في افتتاح البرلمان في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر حول "تعزيز وتحصين الجبهة الداخلية"، وبعد دعوة السيد دولت باهتشلي التاريخية، والموقف القوي الذي اتخذه رئيس جمهوريتنا، أصبح نداء "تسليم الأسلحة وحلّ حزب PKK" الصادر عن أمراً هامًا جدًا. وإن قرار حلّ PKK وتسليم السلاح سيكون خطوة كبيرة ومهمة. وبإذن الله، عندما يتحقق التسليم الميداني للأسلحة والحل النهائي، سنتمكن من المضي أكثر نحو إرساء الحقوق والحريات والديمقراطية التي تطورت على مدى 23 عامًا. كما تعلمون، كانت أكبر معركتنا هي معركة نزع الوصاية. ولهذا السبب، يجب أن تتعزز وحدتنا وتضامننا وإخوتنا أكثر. لأن حضارتنا، وديننا، وتقاليدنا، وأعرافنا ومدوناتنا، تؤسس للإخاء والعيش معًا رغم اختلافنا. في هذا الإطار، عبر تعزيز وحدتنا وتضامننا وإخوتنا، حتى لو اختلفت أسماؤنا، فإن إخوتنا موحدة، واسمنا العائلي المشترك هو "تركيا".
وبإذن الله، سنُكمل ذلك بدستور جديد. دستور مدني، تشاركي، خالٍ من آثار الانقلابات والوصاية، يعكف فيه الجميع على صياغته... وكما أشرنا منذ البداية، لدينا العزم على ذلك، سواء في حوارنا مع أحزابنا السياسية أو في عملية الإعداد. نحن متفقون في هذا الشأن. وبإذن الله، وبمشيئة الله؛ مع دستور جديد تتعزز فيه أخوتنا، ونكون موحدين مع اختلافنا وتنوعنا، ونصيغ دستورًا يجد فيه كل شخص نفسه، ونحل فيه قضايانا في أرضية ديمقراطية وسياسية، سنصل إلى تركيا أقوى. وأظن أن التعبير بهذا الشكل هو الأنسب".
"يجب ألا نسمح للأفكار المنحرفة بتفكيك بنيان الأسرة"
وأخيرًا، وتطرقًا إلى موضوع الأسرة، أشار صاغلام: "حين نتحدث عن الأخوة، يجب ألا ننسى أن وجود الأسرة هو أساس الأخوة. وبمناسبة إعلان هذا العام "لعام الأسرة"، يجب أن تُحدد مبادئ صارمة لتعزيز الأسرة وحمايتها في إطار عملية الدستور الجديد، ويجب أن تُرسم خطوط واضحة. لا ينبغي السماح للأفكار المنحرفة بأن تدمر بنيان أسرنا؛ لأن بلا أسرة لا وجود للإنسان، وبلا إنسان لا وجود للأخوة، ولا للمجتمع".
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
زار رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو"، ونائب الرئيس والنائب البرلماني عن غازي عنتاب "شهزاده دمير"، رئيس مجلس النواب "نعمان قورتلموش" في مكتبه، وقدموا له التهاني بمناسبة إعادة انتخابه.
أعرب وزير الخارجية الياباني "تاكِشي إيوايا"، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، عن قلقه العميق إزاء التصعيد المتزايد عقب هجمات الكيان المحتل، مؤكداً استعداد بلاده لمواصلة جهودها الدبلوماسية من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة وتحقيق السلام والاستقرار.
أكد الأستاذ "إسلام الغمري" أن منع قافلة الصمود، التي انطلقت لكسر الحصار الصهيوني المفروض على غزة، من دخول مصر لم يكن مجرّد إجراء أمني، ما جرى هو جريمة متكاملة الأركان، مُخطَّط لها وموجَّهة بأوامر عليا.
دعا ممثلو منظمات المجتمع المدني الجماهير إلى المشاركة في "المسيرة العالمية من أجل غزة" التي ستُنظم يوم الأحد، دعمًا للمبادرة التي أطلقها آلاف الأشخاص من نحو 80 دولة للمطالبة بفتح معبر رفح.